أكد الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، رئيس تحرير الأهرام أوتو، أن دور وزارة الداخلية وإدارات المرور في مجال التوعية المرورية كان مشهوداً له خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن إدارات المرور كانت تنظم حملات توعية دورية لطلاب المدارس، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة المرورية منذ الصغر.
وأوضح أن تلك الحملات كانت تعتمد على أسلوب عملي مبسط، حيث يتم تدريب الطلاب على القيادة باستخدام نماذج سيارات صغيرة، إلى جانب شرح الإشارات الضوئية وطبيعة عمل كل منها، بما يسهم في بناء وعي مروري حقيقي لدى النشء.
وأشار «الزيني» إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في غياب التوعية، بل في التناقض الصارخ الذي يواجهه الطلاب داخل محيطهم الأسري، لافتاً إلى أن كثيراً من الأطفال يشاهدون سلوكيات مخالفة لما تعلموه، مثل إلقاء المخلفات من نوافذ السيارات أو تجاهل القواعد المرورية أثناء ركوب السيارة مع أسرهم، وهو ما يهدم ما تم بناؤه خلال حملات التوعية.
وأكد «الزيني» أن السلامة المرورية ليست قضية تخص الطلاب والنشء فقط، بل هي قضية مجتمعية شاملة تمتد إلى الكبار أيضاً، مؤكداً أن تغيير السلوك العام هو التحدي الأكبر أمام أي منظومة مرورية ناجحة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل موسعة للسلامة المرورية نظمتها لجنة المرور والسياحة بنادي السيارات المصري، في إطار الاستعداد لتنظيم مؤتمر عالمي للسلامة المرورية.
وأكد «الزيني» على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات، مشيراً إلى أهمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
