الضغوط تحاصر الاقتصاد الألماني. ومعدلات النمو تتراجع

قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ تحذير البنك المركزي الألماني من تسجيل أكبر عجز في الميزانية منذ أكثر من 30 عاماً يحمل دلالات اقتصادية بالغة الخطورة.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مونايا طليبة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البنك المركزي الألماني يُعد من أقوى البنوك في أوروبا، ويتمتع باستقلالية كاملة في قراراته ولا يخضع للحكومة الألمانية، بل يشكل أحد الأعمدة الرئيسية في إدارة السياسة النقدية الأوروبية.

وتابع، أنّ هذه التحذيرات لم تأتِ من فراغ، بل سبقتها مؤشرات واضحة منذ عام 2022، حيث دخل الاقتصاد الألماني في حالة انكماش أعقبها ركود، مشيراً إلى أن ألمانيا تعيش منذ نهاية عام 2021 حالة ركود وانكماش متواصلة، نتيجة عدة عوامل من بينها تداعيات جائحة كورونا والإنفاق الحكومي المرتفع.

وذكر، أن الاقتصاد الألماني شهد خلال فترات سابقة انتعاشاً مؤقتاً، خاصة في نهاية شهري أغسطس وسبتمبر، وكان هذا الانتعاش مدفوعاً بالإنفاق المحلي الناتج عن عودة المواطنين من الإجازات والنشاط السياحي، مؤكداً أن هذا النمو كان محدوداً ومرحلياً ولم يعكس تعافياً حقيقياً في بنية الاقتصاد.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة