مختصون: منع المقابلات بعد امتحان "الثانوية" يحافظ على الاستقرار النفسي للطلبة

زاد الاردن الاخباري -

أكد مختصون في المجال التربوي والنفسي والإعلامي، أن القرار الذي اتخذته هيئة الإعلام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بخصوص منع التصوير أو إجراء المقابلات مع طلبة الثانوية العامة قبل أو بعد الامتحانات دون الحصول على تصاريح مسبقة، يساعد في حفظ الاستقرار والتوازن النفسي لدى الطلبة وحماية خصوصيتهم.

وأوضحوا أن القرار يسهم في ضبط المشهد الإعلامي وتقديم رسائل إعلامية خالية من التشويه والإشاعة والمعلومات غير الدقيقة التي لا تستند إلى المهنية والمسؤولية، ومنع استدراج الطلبة لإصدار تصريحات، وهم في حالة قلق وارتباك.

وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، إن هذا القرار يجسد المسؤولية الوطنية التي تضطلع بها وزارة التربية والتعليم في رعاية الطلبة، وخطوة استباقية لضمان أقصى درجات الاستقرار النفسي لهم، ويحقق سعي الوزارة الدؤوب لتكريس بيئة امتحانية آمنة تخضع لأعلى معايير العدالة والنزاهة، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية قد تعكر صفو العملية التربوية أو تحيد بها عن مسارها المنضبط.

وأكد، أن هذا الإجراء يهدف إلى تحصين الطلبة من الضغوط النفسية المباشرة وحالات التوتر التي تفرضها المواجهة الإعلامية في لحظات حرجة، بما يضمن بقاء تركيزهم منصبًا بالكامل على أدائهم الأكاديمي، كما تسعى الوزارة من خلاله إلى حماية خصوصية الطلبة ومنع استدراجهم لإطلاق أحكام انطباعية أو تصريحات انفعالية قد تحيد عن سياقها الصحيح، أو تُبنى عليها تصورات لا تعكس واقع الامتحان ومجرياته الحقيقية.

وأضاف العجارمة، أن القرار يتوخى ضبط المشهد الإعلامي المحيط بمراكز الامتحان، وتجفيف منابع الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي غالبًا ما تثير موجات من القلق والارتباك في صفوف الطلبة وذويه، قائلا: "من شأن هذا الانضباط الإعلامي أن يبقي مرجعية التقييم والبيانات محصورة في القنوات الرسمية، بعيدًا عن صخب التكهنات التي قد تضر بمصداقية الامتحان".

وأشار إلى أن الوزارة تؤكد بهذا القرار، أن الحفاظ على الهدوء والنظام في محيط القاعات ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل هو التزام تربوي وأخلاقي يهدف إلى إرساء أجواء إيجابية تعزز ثقة المجتمع بنزاهة منظومة الامتحانات الوطنية، فالقرار يمثل صمام أمان يضمن بقاء امتحان الثانوية العامة بعيدًا عن التجاذبات الإعلامية، ويحفظ له هيبته ومصداقيته.

نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني، من جهته، أكد أن لوسائل الإعلام بمختلف فئاتها تأثيرًا كبيرًا على المجتمعات، وتشكيل الاتجاهات والقناعات عن طريق الرسائل التي تقدمها للمستمع أو المشاهد أو القارئ، وكثيرًا ما يحدث أن هذه الرسائل غير واقعية أو مضللة، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى تشويه الصورة الحقيقية للأحداث أو تأويل هذه التصريحات لتأخذ منحنيات أخرى تؤثر على المجتمعات والأفراد وتشكل لديهم صورة ذهنية يصعب إزالتها حتى لو ظهرت الحقائق بعد حين.

وأضاف، أن القرار الذي اتخذته هيئة الإعلام بخصوص عدم قيام أي جهات أو منصات تعليمية بالتصوير الميداني خلال فترة امتحانات الثانوية العامة دون الحصول على تصريح مسبق من الهيئة، جاء استنادًا للتجارب السابقة في اجراء المقابلات وطرح الأسئلة على الطلبة دون الأخذ بالمعايير المهنية والمصالح العامة.

وبين المومني، أن النقابة تلقت العديد من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من زاد الأردن الإخباري

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ 4 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ ساعتين
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات