أجرت الصومال أول انتخابات محلية منذ ما يقارب 60 عامًا، في خضم أزمة سياسية وأمنية تعصف بالبلاد، ونفوذ واسع للقبائل.
وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، اليوم الخميس، لدى الإدلاء بصوته في مركز اقتراع، بـ"إجراء حوار مفتوح مع قادة المعارضة لمعالجة المخاوف بشأن العملية الانتخابية في البلاد"، قائلًا إن "جميع الأبواب مفتوحة" للحوار والمصالحة الوطنية.
لكن بالنسبة لخبراء، فإن أكثر ما يميز النظام السياسي في هذه الدولة، الواقعة شرق أفريقيا، هو مدى نفوذ القبائل في الشؤون الصومالية.
أول انتخابات محلية منذ 60 عاماً.. الصوماليون يقبلون على مراكز الاقتراع بمقديشو
ومنذ انقلاب سياد بري العام 1969، ينتخب الصوماليون أعضاء البرلمان ورئيسهم عبر نظام انتخابي غير مباشر قائم على تمثيل شيوخ القبائل.
وعُدّل هذا المبدأ العرفي، جزئيًا، من قبل حسن شيخ محمود في إصلاح دستوري مثير للجدل أُقر العام 2024. ووعد بالتخلّي عن هذا النظام بحلول الانتخابات الرئاسية، في مايو/أيار 2026، إلا أن المرحلة الانتقالية تبدو محفوفة بالمخاطر.
وفي انتظار هذا الموعد النهائي، جرت الانتخابات المحلية، التي تُعد بمثابة اختبار، وقد تُسبب اضطرابات بسبب "تسييس".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
