تقول إحدى النساء: "بعد سنواتٍ من الزواج، اكتشفت ان الرجل هو الذي يضحي بجميع الأشياء، التي بين يديه ليعطيها لزوجته، او أبنائه، او أمه، او أخته او أبيه او حفيده.
وهو الذي يضحي بشبابه وصحته، من أجل زوجته وأولاده، عندما يعمل بشكل متواصل، وأحيانا لأوقات متأخرة، ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه، وتوبيخ رئيسه في العمل.
والأب هو الإنسان الوحيد في العالم، الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه، في كل شيء، وهو الذي يتحمل أبناءه صغاراً، إذا داسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً، إذا داسوا على قلبه.
والأب هو الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك، بل كل ما يملك.
واذا كانت الام تحمل أطفالها تسعة أشهر في أحشائها، فإن الأب يحمل أبناءه في عقله، وتفكيره العمر كله.
وتـنهي هذه المرأة الشجاعة اعترافها بالقول: "احترموا كل رجل او أب في حياتكم، فأنتم لن تقدروا أبداً كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم"
ورأي آخر: "يخطر في بالِكَ شيء ما فتتصل عليه وقت دوامِهِ، ويردّ، ويتقبلك بكل صدرٍ رحب، ولا تعلم حاله، فربّما مديره، وبَّخه، أو زميله ضايقه، أو مصاريفكم أثقلته، وتطلب منه: بابا جيب معاك عصير فراولة".
ويردّ: "من عيوني، بس خلك رجل، ولا تزعج أمك".
يأتي إلى البيت، وقد أُرهق من الدّوام، والحرّ، والزَّحمة ونسي طلبك، فتقول له: بابا أين العصير؟
فيتعنى، ويخرج ليحضر لك طلبك بكُلِّ سعادة، متناسياً إرهاقه، واليوم تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك هاتفيا، فتشعر بأنه يضايقك، وقد لا ترد عليه إذا تكرر الاتصال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
