من الاعتراف السياسي إلى المسار التنفيذي.. قضية شعب الجنوب أمام اختبار الجدية

لم يعد الاعتراف بعدالة قضية شعب الجنوب العربي كافيًا إذا ظل حبيس الخطابات السياسية والبيانات العامة، دون أن يُترجم إلى مسار عملي واضح المعالم.

فالتجارب السابقة أثبتت أن الاكتفاء بالإقرار اللفظي بالحقوق لا يلبّي تطلعات الشعوب ولا يعالج جذور الأزمات، بل قد يتحول إلى أداة لامتصاص الغضب وإطالة أمد الصراع. ومن هنا تبرز الحاجة الملحّة للانتقال من مستوى الاعتراف السياسي إلى مسار تنفيذي يستند إلى جدول زمني وضمانات حقيقية للتمكين السياسي.

تحويل قضية شعب الجنوب من شعار متداول إلى مشروع سياسي قابل للتنفيذ يتطلب أولًا تحديد مسار تفاوضي جاد، يقوم على مبدأ أن الحوار ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة للوصول إلى نتيجة واضحة.

والحوار الجاد، في هذا السياق، هو ذلك الذي ينتهي بتمكين شعب الجنوب من ممارسة حقه في تقرير مصيره، ويفتح الطريق أمام قيام دولة جنوبية كاملة السيادة، تعبر عن الإرادة الشعبية الحرة، وتستعيد موقعها الطبيعي في الإقليم والمجتمع الدولي.

ويُعد وجود جدول زمني محدد أحد أهم عناصر المصداقية لأي عملية سياسية، فغياب الإطار الزمني يجعل المسارات مفتوحة على التسويف والمراوحة، ويضعف ثقة الشارع الجنوبي، بينما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من المشهد العربي

منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ 6 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
مأرب برس منذ 7 ساعات
عدن تايم منذ 3 ساعات
مأرب برس منذ 10 ساعات
مأرب برس منذ 12 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ 9 ساعات