يقضي مارسيل كولر، المدرب السويسري الشهير، عطلة عيد الميلاد هذا العام في لاكس بعد عامين متواصلين بين ضفاف النيل مع فريق الأهلي المصري، حيث فاز خلال عامين ونصف بـ11 لقبًا، لكنه شهد أيضًا نهاية مفاجئة لمهمته رغم النجاحات الكبيرة.
كولر يعلق على فكرت تدريب منتخب مصرويستعيد كولر ذكرياته في القاهرة، حيث كان يتنقل بحذر بين الجماهير المولعة، غالبًا مع حارس شخصي، خصوصًا أثناء المباريات الصعبة مثل لقاء تونس الذي تعرضوا فيه لرشق الحجارة، لكنه يؤكد أن التجربة كانت مليئة بالتحدي والإثارة.
ويشير كولر إلى أن كرة القدم في الأهلي تختلف عن أوروبا، فحتى بعد الانتصارات والنجاحات، يمكن لرئيس النادي إلغاء التدريب أو إنهاء المهمة فجأة، مشيرًا إلى أن التقدير الجماهيري كان حاضرًا رغم صرامة الجماهير.
ويتذكر كولر أيضًا مسيرته الأوروبية، من الحفاظ على مكانة فريق بوخوم في الدوري الألماني إلى قيادة المنتخب النمساوي للتأهل إلى يورو 2016، ويشير إلى أن الخبرة مع الفرق الكبيرة علمته الصبر على الضغوط وإدارة النجوم.
اليوم يعيش كولر حياة أكثر هدوءًا في لاكس، بين الطبيعة والجبال، ويستمتع بالوقت مع عائلته وممارسة ركوب الدراجات الجبلية، مؤكدًا أنه لم يشعر بالملل رغم تقاعده رسميًا منذ نوفمبر.
وعن تقاليد عيد الميلاد، يشارك عائلته وجبات تقليدية مثل فوندو الصيني، فيما يتولى بنفسه إعداد الحلويات، مثل شرائح الأناناس المشوية مع الآيس كريم ولمسة من جراند مانييه للكبار، ليكمل تجربة احتفال دافئة بعيد الميلاد بعيدًا عن ضغوط الملاعب.وعن سؤال يقترح صحفيون مصريون اسمك كمدرب محتمل للمنتخب الوطني إذا لم يقدم الفراعنة أداءً مُرضيًا في كأس الأمم الإفريقية. هل ستُعجبك بطولة كأس العالم؟
أجاب: "بشكل عام، مثل هذه البطولة دائمًا ما تكون مثيرة للاهتمام. إنها حدث كبير لكل من البلد واللاعبين. شيء يدوم للأبد. عندما لعبنا ضد ريال مدريد مع الأهلي في كأس العالم للأندية، كانت تلك لحظة فارقة في تاريخ النادي".(ترجمات)۔۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
