هل كتب عام 2025 نهاية الديمقراطية البرلمانية في بريطانيا؟

تساءلت صحيفة "الغارديان" البريطانية ما إذا كان هذا العام بداية تحول الديمقراطية البريطانية إلى شيء آخر؟

"استنهاض الأمة" استعدادًا للحرب.. هل تحتاج بريطانيا لـ"تشرشل" جديد؟

وقالت إنه لطالما ادعى السياسيون والناخبون والصحفيون هذا الأمر -عندما كان حزبهم خارج السلطة لفترة طويلة، أو عندما كانت الحكومة المنتخبة تتسم بالاستبداد غير المعتاد- وكانت تحذيراتهم في الغالب مبالغًا فيها. لكن هذه المرة، تبدو الأدلة على تحول جذري عن الوضع الراهن الذي دام قرنًا من الزمان أقوى.

تغيرات كثيرة

وذكرت "الغارديان" أن معالم مألوفة اختفت، كهيمنة حزبي العمال والمحافظين، والمنافسات الانتخابية الثنائية، والقوة الحاسمة للأغلبية الكبيرة في وستمنستر، والصبر الذي يُبديه الناخبون عادةً تجاه الحكومة الجديدة، والتأرجح المتوقع بين اليمين واليسار، والخطوط الحمراء بين التيار السياسي السائد والتطرف، وحتى الدور المحوري للبرلمان.

ووفقا للصحيفة، يكاد حكامنا المحتملون القادمون، حزب الإصلاح البريطاني، لا يُعيرون اهتمامًا يُذكر لمجلس العموم، متجاهلين العرف السائد بأن هذا هو المكان الذي يصنع فيه رؤساء الوزراء المستقبليون أسماءهم.

الحكومة الحالية، على الرغم من وجود قائد هادئ ومجتهد وبعض السياسات الجيدة، مكروهة من قبل معظم الناخبين بشدة قد تكون غير مسبوقة.

وقال المركز الوطني للبحوث الاجتماعية في يونيو/حزيران إن "الثقة في نظام الحكم في بريطانيا لا تزال عند أدنى مستوياتها تاريخياً"، مضيفا أن "الثقة بالحكومات وأعضاء البرلمان.. أقل الآن مما كانت عليه بعد أي انتخابات سابقة".

هل يقود اليمين الديني موجة صعود جديدة في بريطانيا؟

ولأن الهياكل الحزبية القديمة وشبكة مؤسسات وستمنستر وطقوسها لا تزال قائمة، تجذب الانتباه إليها وتؤثر على المشهد السياسي، فإنه من الممكن، في بعض الأحيان، الاعتقاد بأن السياسة البريطانية لا تتغير فعلياً.

كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم مصلحة في إطالة أمد النظام القديم، بدءاً من أعضاء البرلمان الذين يرغبون في التمتع بمسيرة برلمانية طويلة وتقليدية، وصولاً إلى الصحفيين الذين تربطهم علاقات وثيقة بحزبي المحافظين والعمال.

تحولات سياسية

ولكن إلى أن تخضع حركة الإصلاح البريطانية -أو ربما تحالفٌ مماثلٌ لم يُجرَّب بعد من أحزاب مناهضة للإصلاح- لاختبارات وقيود من خلال توليها السلطة، فإن السياسة البريطانية الجديدة ستظل حرةً في التطور بطرقٍ متوازيةٍ عديدةٍ وغير مقيدةٍ إلى حدٍ كبير. فماذا يمكن أن يكون هذا المستقبل السياسي؟

يرى بعض الوسطيين واليساريين المتفائلين نسبيًا في مجلة "رينيوول" وجماعة الضغط "كومباس" أن الحاجة إلى جبهة شعبية مناهضة للإصلاح تُمثل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 21 ساعة
بي بي سي عربي منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 21 ساعة