أفادت تقارير اقتصادية أن الدولار الأمريكي يتجه إلى تسجيل أحد أسوأ أعوامه على الإطلاق خلال أكثر من عقدين، في ظل تنامي قناعة المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يمتلك هامشاً واسعاً لمواصلة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
خسائر تقارب 10% تضع الدولار الأمريكي في عام استثنائي من التراجع
ويأتي هذا التوجه رغم تبني بعض البنوك المركزية الكبرى الأخرى سياسات نقدية أكثر تشدداً، ما زاد الضغوط على العملة الأمريكية، ودفعها إلى مسار هبوطي واضح.
وأشارت التقارير إلى أنه خلال التعاملات الآسيوية، الأربعاء، واصل الدولار تراجعه، حيث لم تنجح بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، في تغيير توقعات الأسواق بشأن السياسة النقدية.
وعلى العكس من ذلك، فإن هذه المعطيات قد عززت رهانات المستثمرين على تنفيذ خفضين إضافيين لأسعار الفائدة خلال العام المقبل، في ظل إشارات متزايدة على تباطؤ التضخم، وتراجع الضغوط السعرية.
وقال محللون إن السيناريو المرجح يتمثل في خفضين بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما، ما قد يدفع معدل الفائدة إلى نطاق يتراوح ما بين 3 و3.25 في المئة.
وأضافوا أن ميزان المخاطر لا يزال يميل نحو مزيد من التيسير النقدي، خاصة إذا استمر التضخم في التراجع بوتيرة أبطأ من المتوقع.
ولفتت التقارير إلى أن الدولار قد سجل أدنى مستوى له في نحو شهرين ونصف الشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 97.767.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
