يُعيد الاتحاد الأوروبي صياغة مساعداته الخارجية باتجاه نهج تجاري مباشر وأكثر استراتيجية، حيث يستثمر في مشروع ممر لوبيتو الإفريقي كرمز لاستراتيجيته الجديدة لتحقيق مكاسب جيوسياسية واقتصادية مقابل تمويله، حسب تقرير فايننشال تايمز الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول.
يمتد ممر لوبيتو 1,300 كيلومترًا من كابيري موبوشي على حافة زام النحاس الزامبي إلى ميناء لوبيتو في أنغولا، بُنيَ في أوائل القرن العشرين من قبل القوى الاستعمارية لنقل المعادن الحرجة من وسط أفريقيا إلى الموانئ الأطلسية.
كان الممر يُعرف سابقًا باسم سكة حديد بنغويلا، ويُستهدف الآن نقل مليون طن نحاس سنويًا بحلول 2030 كاستثمار رئيسي.
يُساهم الاتحاد الأوروبي بـ2 مليار يورو إلى جانب الولايات المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية والقطاع الخاص. يُقدّم مفوض الشراكات الدولية في الاتحاد الأوروبي يوزيف سيكيلا، المشروع كنموذج تنموي جديد.
يربط الممر حزام النحاس الإفريقي بالتجارة العالمية وصناعة التقنية النظيفة الأوروبية، مع خطط لمعالجة وتكرير النحاس محليًا لتصدير منتجات عالية القيمة.
يأتي هذا في وقت تقلّصت فيه مساعدات الولايات المتحدة العالمية، وشدّتْ دول غربية أخرى ميزانياتها.
يُشكل برنامج Global Gateway (300 مليار يورو منذ 2021) محور الاستراتيجية، موجّهًا المنح والقروض والكفالات نحو تأمين المعادن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
