عبدالرحمن الجيران يكتب | جاب العيد

«جاب العيد» مثل شعبي سارت به الركبان بمعنى أن شخصاً خرّب الدنيا بقوله أو بفعله، مثلما يقولون (بط الجربه) أي كسر القارورة وأخرج ما فيها فكشف كل الأسرار والمعنى الحرفي للمثل (جاب العيد). يقال إن بلداً من البلاد قالوا إن شهر رمضان هذه السنة ناقص ولن نكمل العدّة فافطروا وتبين بعد ذلك أن الشهر كامل فقالوا جبنا العيد - أي - قبل أوانه.

والعيد عيدان، يتكرّران علينا كل عام -عيد الفطر وعيد الأضحى- ولكن أي الأعياد الذي لم يأتِ بعد؟

العيد الذي نأمل أن نراه في مستقبل الأمة هو العيد الذي تبرز فيه مكونات المجتمع المسلم متميزة بطابعها الشعبي مفصولة عما هو أجنبي ودخيل، لابسة من عمل يديها، معلنة بعيدها استقلالين في وجودها وكينونتها وصناعاتها... ظاهرة بقوتين في ايمانها وخصوصيتها، مبتهجة بفرحتين في مساكنها وأسواقها، فكأن هذا العيد يوم فرح للشعب كله بخصائصه...

ولكن العيد الذي لم يأت بعد... عيد شعار هذه الأمة بأن فيها قوة التغيير في مجرى الأيام مثلما هو حاصل في الكويت اليوم بفضل الله لا شعار بأن الأيام تتغير؟ وليس العيد للأمة إلا يوماً تعرض فيه جمال نسيجها الاجتماعي الرصين، فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الصغار والكبار والكلمة الواحدة على لسان الجميع وهي كلمة (الوطن) وهو يوم الشعور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 18 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 19 ساعة
صحيفة الراي منذ 20 ساعة
شبكة سرمد الإعلامية منذ 6 ساعات
كويت نيوز منذ ساعة
صحيفة القبس منذ 26 دقيقة
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
صحيفة السياسة منذ 18 ساعة