المنطقة الصناعية في البيادر فوضى التخطيط وصدى الإهمال #عاجل

المنطقة الصناعية في البيادر فوضى التخطيط وصدى الإهمال #عاجل جو 24 :

كتب - كابتن أسامة شقمان طيّار متقاعد زار مدن العالم وعاد ليرى مدينته تُدار بلا بوصلة

في مدن كثيرة رأيتُ التخطيط قبل البناء، والرؤية قبل الخرائط، والمستقبل قبل الأرصفة.

أما هنا، في عمّان، فنبدو كأننا وصلنا مبكرين إلى زمن متأخر؛ حاضر يشيخ بلا ماضٍ ناضج، ومستقبل ينتظر إدارة لم تولد بعد.

من بين كل الأمكنة، تبرز المنطقة الصناعية في البيادر كعتبة مؤلمة في الوعي الحضري، كأنها امتحانٌ أخفق فيه السؤال قبل أن يُخفق الجواب.

ليست البيادر حيًا مرهقًا، بل عتاب جغرافي يُلقيه المكان على من يديره.

هي ليست فوضى عابرة، بل أثرٌ حيّ لفكرة متعبة عن المدينة؛ فكرة تجرّ نفسها خلف العربات والشاحنات والأسئلة المؤجلة، وتهمس: من يقود من؟ هل نحن من يدير المكان أم المكان من يدير عجزنا؟ في البيادر، لا يواجهك العمران بقدر ما تواجهك الفكرة التي تقف خلفه. فكرة تبدو وكأنها نسيت أن المدن تُبنى بالعقل قبل الأسمنت، وأن التخطيط ليس رد فعل، بل فعل؛ ليس مطاردة اليوم، بل صناعة الغد. الأمانة تبدو كمن يمسك المدينة من أطرافها المرتعشة، بينما يترك مركز الرؤية ينهار في صمت ثقيل. عقل حضري فقد شجاعة السؤال قبل أن يفقد أدوات الجواب، فأصبح المستقبل احتمالًا يتيمًا، والرؤية مسودة علّقَت في الهواء.

البيادر: مدينة بلا خطة، وحاضر بلا غد

-أرصفة إن وُجدت لا تعرف من خُصصت لهم -شوارع ضيقة بلا ذاكرة تصميم ولا كرامة مرور -حركة طرق تشبه الغابات لا المدن -ورش متداخلة تختنق فوق بعضها كأنها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة