عام 2026 قد يكون "عاما ذهبيا" لأسهم شركات التعدين.

يقف المعدن الأصفر، مع إسدال الستار على عام 2025، عند مفترق طرق شديد الحساسية، متأرجحا بين نشوة الصعود إلى قمم تاريخية غير مسبوقة، وقلق التراجعات المفاجئة التي جاءت لتعيد اختبار ثقة الأسواق، مما وضع المستثمر في حالة من الحيرة بين ضجيج "العواطف" وضرورة اتخاذ إجراءات "التحوط" المالي؛ لتصبح قراءة المشهد بواقعية، بعيدا عن التمنيات، ضرورة ملحة لتحديد مصير الاستثمارات.

وفي قراءة اقتصادية لما خلف الكواليس، يشير التحليل المالي إلى أن حركة الذهب لا تعتمد عشوائيا على عناوين أخبار "أسعار الفائدة" المجردة، بل تستجيب لتفاصيل أدق؛ أبرزها "العوائد الحقيقية" Real Yields التي يعد انخفاضها الوقود الحقيقي لمحركات الصعود، بالإضافة إلى مسار التضخم وكيفية تسعير السوق لمدى سيطرة البنوك المركزية عليه.

أما من الناحية الفنية، وبعد ملامسة مستويات قربت من 4,525 دولارا، تدور المعركة الحالية بين رقمين فاصلين؛ إما الثبات فوق حاجز 4,500 دولار لاستعادة الزخم وزيارة القمم السابقة، أو كسر "خط الخطر" عند 4,400 دولار، مما قد يفتح الباب لتصحيح أعمق يلتهم جزءا من مكاسب العام.

وتميل الكفة، بمنطق الأعمال، لصالح الذهب في عام 2026 مع احتمالية وصوله لمستويات الـ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري