العلم توصل للحقيقة.. أيهما يمنح فرحًا أكبر: العطاء أم التلقي؟ جو 24 :
أجابت المتخصصة الطبية بشبكة "CNN" الأميركية، الدكتورة ليانا وين، طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة بجامعة جورج واشنطن، ومفوضة الصحة السابقة لمدينة بالتيمور، على سؤال لطالما اختلف الناس في الإجابة عليه: "أيهما يمنح سعادة أكبر: العطاء أم التلقي؟".
أوضحت الدكتورة ليانا وين: "يدعم العلم هذه الفكرة، مع تحفظات مهمة. تُظهر أبحاث في علم النفس وعلوم الأعصاب والصحة العامة أن السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، كمنح الوقت أو المال أو تقديم الدعم للآخرين، ترتبط بفوائد على مستوى الرفاه".
وأضافت: "هذا لا يعني أن العطاء مفيد دائمًا أو أن على الناس العطاء على حساب احتياجاتهم الخاصة. لكن عند النظر إلى الأدلة مجتمعة، تشير إلى أن الكرم قد يكون مفيدًا للصحة العاطفية والجسدية على حد سواء".
قالت الدكتورة وين: "تربط مجموعة غنية من الأبحاث بين سلوكيات العطاء والمساعدة وتحسن الصحة النفسية، وتشمل انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق وارتفاع الرضا عن الحياة. وتتجاوز التأثيرات الصحة النفسية أيضًا، إذ وجد الباحثون ارتباطات بين السلوكيات الاجتماعية الإيجابية وانخفاض هرمونات التوتر، وتقليل الالتهاب، وتحسن نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وطول العمر". كشفت مراجعة كبيرة نُشرت في عام 2023 في دورية "JAMA Network Open"، واطلعت على 30 دراسة تناولت تدخلات اجتماعية إيجابية، كأعمال اللطف، والتبرعات الخيرية، والتطوع المجتمعي، وسلوكيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
