في عالم كرة القدم، قد تحدد الأوراق الرسمية وجوازات السفر هوية المنتخب الذي يمثله اللاعب، لكن الدم لا يصير ماءً، والقلوب، غالبًا، ما تدق بإيقاع مختلف تمامًا عما هو مكتوب في الجنسية.
بينما تتجه أنظار العالم إلى ملاعب القارة السمراء لمتابعة العرس الأفريقي، هناك في القصور الفارهة بأوروبا، يخلع نجوم الصف الأول قناع الاحتراف، ليتحولوا إلى مشجعين متعصبين لمنتخبات بلادهم الأصلية.
هؤلاء النجوم، الذين يرتدون قمصان إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وإنجلترا، يعيشون حالة من الانفصام العاطفي المحبوب؛ أجسادهم في أوروبا، وأرواحهم تحلق فوق أدغال وصحاري أفريقيا.
أفضل 5 نجوم عرب في الجولة الأولى من كأس الأمم الإفريقية 2025
وهنا نكشف الستار عن الخريطة السرية لمشاعر 10 من كبار نجوم العالم، الذين تشتعل في صدورهم نار التشجيع لمنتخبات الأجداد:
1. لامين يامال.. الفتى الذهبي ذو الولاء المزدوج
نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا لا يخفي هويته أبدًا. يامال، الذي سحر أوروبا، يحمل إرثًا ثقيلاً على حذائه الذي يزينه دائمًا بعلمي المغرب (بلد والده) وغينيا الاستوائية (بلد والدته). بالنسبة له، تشجيع أسود الأطلس ليس خيارًا، بل جزء من تكوينه العائلي.
طلب اللعب معهم.. لامين يامال يفاجئ الأطفال على شواطئ دبي (فيديو)
2. كيليان مبابي.. بقلب كاميروني جزائري
رغم أنه يحمل شارة قيادة فرنسا، إلا أن نداء الدم يطارد مبابي. زياراته المتكررة إلى الكاميرون (موطن أبيه) وحبه المعلن للجزائر (موطن أمه) يؤكدان أنه أول المشجعين لهذين المنتخبين، بعيدًا عن الدبلوماسية الفرنسية.
3. أنطونيو روديغر.. المقاتل الألماني في خدمة سيراليون
مدافع ريال مدريد الصلب يمتلك قلبًا رقيقًا تجاه سيراليون. الأمر لا يتوقف عند التشجيع؛ روديجر تبرع بعائدات كأس العالم لعلاج أطفال بلاده الأصلية، ويزورهم باستمرار، ليؤكد أن جوازه ألماني، لكن قلبه ينبض في غرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت




