لماذا يبقى نفط كردستان استثناءً؟.. مقارنة بين quot;عقود الخدمةquot; في الجنوب وquot;المشاركةquot; في الشمال

السومرية نيوز اقتصاد

أعلنت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، الخميس، عن توصل الأطراف الثلاثة المعنية بملف نفط إقليم كردستان إلى اتفاق يقضي بتمديد العمل بالاتفاقية الحالية، وسط جدل قانوني واستراتيجي حول طبيعة هذه العقود واختلافها عن آليات التصدير في المحافظات الوسطى والجنوبية. وصرح مدير عام شركة "سومو"، علي نزار، بأن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم، قرروا تمديد الاتفاقية الموقعة بينهم والخاصة باستئناف تصدير النفط لمدة ثلاثة أشهر إضافية، مشيراً إلى أن "سريان الاتفاقية سيستمر حتى 31 آذار 2026".

لماذا الاتفاق "ثلاثي"؟

وفي قراءة لهذا القرار، يرى باحثون في الشؤون الاستراتيجية أن استمرار العمل بـ"الاتفاق الثلاثي" (بغداد الإقليم الشركات) يعد آلية استثنائية تثير تساؤلات جوهرية حول وحدة السياسة النفطية.

ويوضح الباحث في الشؤون الاستراتيجية والسياسية والأمن الإقليمي حسين عمران في منشور تابعته السومرية نيوز، أن بيع نفط الإقليم لا يزال يتم بمعزل عن الآليات المتبعة في باقي العراق، حيث تتفرد شركة "سومو" في المحافظات الاتحادية بكافة مراحل العملية (التفاوض، إبرام العقود، تحديد الأسعار، واستلام الإيرادات)، بينما يبقى نفط الإقليم خاضعاً لاتفاقات خاصة تشارك فيها الشركات الأجنبية كطرف أصيل.

مقارنة: النفط الاتحادي مقابل نفط الإقليم

تظهر المقارنة الفنية فروقاً جوهرية في إدارة الملفين، تُلخص.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة السومرية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
عراق أوبزيرڤر منذ 31 دقيقة
وكالة الحدث العراقية منذ 20 ساعة
عراق أوبزيرڤر منذ 16 ساعة
موقع رووداو منذ 3 ساعات
وكالة الحدث العراقية منذ 8 ساعات
قناة السومرية منذ 5 ساعات
وكالة الحدث العراقية منذ 8 ساعات
وكالة الحدث العراقية منذ 6 ساعات