فيما أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» ظهر اليوم بوقوع انفجار داخل مسجد في حي وادي الذهب بمحافظة حمص «وسط»، ويجري التحقق من طبيعته، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين لـ«سانا» بأن التأكيد المتكرر على وحدة سورية يتناقض مع الواقع القائم في شمال شرق البلاد، حيث توجد مؤسسات إدارية وأمنية وعسكرية خارج إطار الدولة تُدار بشكل منفصل، ما يكرّس الانقسام بدل معالجته.
وأكد المصدر أن الحديث عن دمج مؤسسات شمال شرق سورية ضمن مؤسسات الدولة بقي في إطار التصريحات النظرية دون خطوات تنفيذية أو جداول زمنية واضحة، ما يثير الشكوك حول جدية الالتزام باتفاق العاشر من آذار.
وأوضح المصدر أنه رغم الإشارة المستمرة من قيادة قسد إلى استمرار الحوار مع الدولة السورية، لم تُسفر هذه المباحثات عن نتائج ملموسة، ويبدو أن هذا الخطاب يُستخدم لغايات إعلامية وامتصاص الضغوط السياسية، في ظل جمود فعلي وغياب إرادة حقيقية للانتقال إلى التطبيق.
وفيما يخص الملف العسكري قال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
