اليابان ترفع إنفاقها الدفاعي القياسي مع صعوبة بلوغ هدف 2%

إنشاء ملخص باستخدام الذكاء الاصطناعي الخلاصة تخطط اليابان لرفع إنفاقها الدفاعي إلى 9.04 تريليون ين في السنة المالية 2026، بزيادة 3.8% لمواجهة التوترات الجيوسياسية وضغوط الولايات المتحدة. يشمل الإنفاق تكاليف قواعد أوكيناوا الأميركية. الصين انتقدت الخطط، بينما يواجه الين الياباني الضعف وارتفاع التكاليف. اليابان تسعى لتعزيز دفاعها الذاتية وسط تحديات مالية وشعبية. جارٍ إنشاء ملخص للمقال...

تعتزم اليابان رفع إنفاقها الدفاعي إلى مستوى قياسي جديد العام المقبل، في وقت تسعى فيه حكومة رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي للتعامل مع تحديات تصاعد التوترات الجيوسياسية، ومطالب الولايات المتحدة بتحمّل مزيد من التكاليف، وضعف الين.

سيبلغ الإنفاق الدفاعي للسنة المالية التي تبدأ في أبريل 2026 نحو 9.04 تريليون ين (57.9 مليار دولار) من إجمالي ميزانية سنوية تبلغ 122.3 تريليون ين، وفقاً لمقترح أقرّه مجلس الوزراء يوم الجمعة. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 3.8% عن السنة المالية الحالية، والمرة الأولى التي يتجاوز فيها الإنفاق 9 تريليونات ين.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more يتضمن الرقم الأخير الإنفاق على محافظة أوكيناوا وتكاليف نقل القواعد العسكرية الأميركية، إذ تستضيف أوكيناوا أكبر وجود عسكري أميركي في منطقة المحيط الهادئ.

تأتي هذه الأرقام في وقت ترفع فيه الدول حول العالم إنفاقها استجابةً لمخاوف أمنية تفاقمت إثر غزو روسيا لأوكرانيا، وفي حالة حلفاء الولايات المتحدة، استجابةً لمطالب الرئيس دونالد ترمب بزيادة مخصصات الدفاع. تزيد كوريا الشمالية والصين من حدة المخاوف الأمنية في محيط اليابان، في ظل توتر العلاقات بين طوكيو وبكين على خلفية تصريحات تاكايتشي بشأن تايوان.

نوايا اليابان العسكرية انتقدت الصين خطط الإنفاق يوم الجمعة، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحفي دوري في بكين إن اليابان "لم تكتفِ بالفشل في مراجعة أفعالها أو إظهار ضبط النفس، بل تخطط أيضاً لزيادة كبيرة أخرى في ميزانيتها الدفاعية"، مضيفاً أن "ذلك يكشف تماماً عن النوايا الخبيثة للقوى اليمينية اليابانية الساعية إلى إعادة التسلح وإحياء النزعة العسكرية".

غزت اليابان أجزاء من الصين وضمّتها بدءاً من نحو قرن مضى، وخلال ثلاثينات القرن الماضي وحتى الحرب العالمية الثانية شنّ جيشها الإمبراطوري حملات وحشية في أرجاء البلاد.

بينما تمثل مخصصات اليابان المخططة رقماً قياسياً جديداً في إطار سعيها لتعزيز قدراتها العسكرية، فإن ضعف الين يواصل رفع تكاليف شراء المعدات من الخارج. كما تساهم معدلات التضخم المحلية في زيادة كلفة الحفاظ على هدف رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي الذي قدمته تاكايتشي إلى هذا العام.

أدى ضعف العملة وارتفاع الأسعار بالفعل إلى زيادة كلفة بناء الفرقاطات إلى 104 مليارات ين مقارنة بـ87 ملياراً قبل عامين، في حين ارتفع سعر الطائرة المقاتلة الأميركية من طراز "إف-35 إيه" إلى 18.7 مليار ين بدلاً من 14 ملياراً كانت مخصصة في 2024، وفقاً لوزارة الدفاع. كما سيرتفع الإنفاق على الطعام لأفراد قوات الدفاع الذاتي بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق مع ارتفاع تكاليف المعيشة، بحسب الوزارة.

طالع أيضاً: رهانات على تراجع الين إلى 160 مقابل الدولار نهاية هذا العام

ضعف الين الياباني قالت وزارة الدفاع إن النفقات المقوّمة بالدولار في ميزانية السنة المالية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 49 دقيقة
فوربس الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 19 دقيقة
فوربس الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات