سجلت أسعار زيت النخيل ارتفاعًا للجلسة الرابعة على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، مدعومة بزيادة الطلب على المنتج الماليزي خلال الشهر الجاري.

أسباب الارتفاع أظهرت بيانات شركة Intertek Testing Services ارتفاع صادرات ماليزيا من زيت النخيل بنسبة 1.6% على أساس شهري خلال الأيام الخمسة والعشرين الأولى من الشهر الجاري، فيما تصدرت الهند قائمة المستوردين بنحو 279.6 ألف طن، بزيادة 66% مقارنة بالفترة نفسها من الشهر السابق.

ويعزز الطلب الموسمي، قبيل احتفالات رأس السنة القمرية وشهر رمضان المتوقع حلولهما في فبراير/ شياط 2026، التوقعات بمواصلة الأسعار اتجاهها الصعودي، بحسب متعاملين في السوق.

ورغم ذلك، قد يحد ارتفاع قيمة الرينغيت الماليزي من مكاسب السوق، إذ واصل العملة المحلية صعودها للجلسة الثالثة على التوالي لتقترب من أعلى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات ونصف، ما يجعل زيت النخيل أقل جاذبية للمشترين في الأسواق الخارجية.

وارتفعت عقود زيت النخيل الآجلة تسليم مارس/ آذار في بورصة ماليزيا للمشتقات إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، رغم استمرار تسجيلها تراجعًا منذ بداية العام، وسط تقلبات أسعار الزيوت النباتية عالميًا والمنافسة مع زيوت الصويا والطاقة.

تحديات الإنتاج يأتي صعود أسعار زيت النخيل في وقت يقف فيه السوق العالمي عند مفترق طرق، وسط توقعات بتغيرات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط