عواصم/ متابعة عراق أوبزيرفر
سلطت تقارير طبية وأبحاث علمية حديثة، اليوم الجمعة، الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة لثمرة التوت البري ، مؤكدة أنه يتجاوز كونه عنصراً غذائياً موسمياً ليصنف ضمن الأغذية الخارقة نظراً لدوره في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الجهاز المناعي.
الوقاية من الالتهابات
وذكرت الأبحاث التي تابعتها وكالة عراق أوبزيرفر ، أن التوت البري يحتوي على مركبات (البروانثوسيانيدينات) التي تعمل كحائط صد يمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المسالك البولية ، مشيرة إلى، أن الدراسات أثبتت فعالية أقراص ومستخلصات التوت في تقليل معدلات الإصابة والحد من استخدام المضادات الحيوية، لا سيما لدى النساء والأطفال .
حماية القلب والأوعية الدموية
وعلى صعيد صحة القلب، أكد الخبراء أن الثمرة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتعمل على رفع مستويات الكولسترول النافع (HDL) مقابل خفض الكولسترول الضار (LDL) ، لافتين إلى أن هذه الخصائص تساهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالجلطات وأمراض الشرايين .
مكافحة السرطان ودعم الذاكرة
وفي تطور طبي بارز، كشفت تجارب سريرية أن عصير التوت البري يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عبر منع بكتيريا (الملوية البوابية) من الالتصاق ببطانة المعدة ، فضلاً عن دور مركباته في إبطاء نمو الخلايا السرطانية مخبرياً.
كما ربطت دراسات أجريت عام 2022 بين التناول اليومي لمسحوق التوت البري وبين تحسن الذاكرة وتعزيز تدفق الدم إلى المناطق المسؤولية عن التعلم في الدماغ .
تعزيز المناعة
وخلصت التقارير إلى أن التوت البري يعد مصدراً غنياً بفيتامينات (C) و(E) والكاروتينات والحديد ، وهي عناصر حيوية تعزز وظائف الجهاز المناعي وتزيد من قدرة الجسم على مواجهة نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعله مكملاً غذائياً استراتيجياً خلال المواسم المختلفة.
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
