تزداد مع انخفاض درجات الحرارة شكاوى المفاصل في الشتاء، وهو ما يلاحظ بشكل خاص عند كبار السن ومرضى التهاب المفاصل ومن تعرّضوا سابقًا لإصابات في الركبتين أو الظهر. يواجه هؤلاء صعوبات في القيام بالمهام اليومية مثل النهوض من السرير والانحناء. تؤدي البرودة إلى تيبّس العضلات وتقلّص الأوتار، فتزداد صعوبة الحركة خلال الساعات الأولى من اليوم.
أسباب زيادة التصلّب تنخفض درجات الحرارة فتحث العضلات والأوتار المحيطة بالمفاصل على الانقباض والتيبس، فتقل مرونتها وتزداد صعوبة الحركة وترتفع الإحساس بالتيبس والألم عند الحركة. كما يتباطأ تدفق الدم إلى الأطراف نتيجة تضييق الأوعية الدموية للحفاظ على حرارة الجسم، ما يقلل من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لصحة المفاصل ويزيد الألم. ويرتبط الشتاء عادة بانخفاض الضغط الجوي، وهذا التغير قد يسبب تمددًا بسيطًا في أنسجة المفاصل، ما يفاقم الألم لدى المصابين بالالتهابات المفصلية أو الحساسية المزمنة. ترتبط هذه العوامل بتقليل تحمل المفاصل وتشديد الألم خصوصًا عند النهوض أو التحريك الأول في اليوم.
أهمية الحركة في الشتاء قلة الحركة في الشتاء تزيد المشكلة سوءًا. يفضل الكثيرون البقاء في الداخل والانخفاض في النشاط، وهو ما يفاقم التيبس والتصلب. الحركة المنتظمة تساعد في الحفاظ على ليونة المفاصل وتوزيع السائل الزلالي وتقوية العضلات الداعمة، ما يقلل الألم. لذا فإن قلة الحركة تؤدي إلى ضعف في العضلات وزيادة التيبس وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية.
ابدأ يومك بحركات إحماء خفيفة ابدأ يومك بحركات إحماء خفيفة قبل النهوض من السرير، مثل تحريك الذراعين بحركات دائرية وتليين عضلات الفخذ والورك والمشي في المكان. تساعد هذه التمارين البسيطة على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف تيبس الصباح خلال دقائق. كما تساهم في تجهيز المفاصل والعضلات للنشاط اليومي وتقلل من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
