على امتداد الساحل الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعودية، تتشكّل اليوم واحدة من أجمل التحف المعمارية في تاريخ الطيران السعودي، وهي مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي الجديد في منطقة جازان، الذي صُمم ليكون أكثر من مجرد مطار، حيث سيشكل رمزًا حيًّا للانفتاح والجمال والطموح، وتجسيد روح رؤية 2030 في أبهى صورها.

وتجاوزت تكلفة المطار الـ2.5 مليار ريال، وبلغت نسبة الإنجاز فيه حتى نوفمبر الماضي 87%، وهو يقترب المطار من لحظة افتتاحه خلال العام المقبل 2026 ليحل محل المطار الحالي، وليصبح البوابة الجنوبية العصرية التي تربط المملكة بقارات العالم.

صدفة بحرية

لا يتميز المطار بضخامته فقط، بل وكذلك بجماله الفني الاستثنائي، فقد استلهم المصممون شكل المبنى الرئيس من صدفة بحرية مفتوحة في تجسيد إبداعي لطبيعة جازان الساحلية وروح الانفتاح على العالم.

ويمتد مبنى الصالة الرئيسة على مساحة 57 ألف متر مربع ويغلّفه تصميم انسيابي يتداخل فيه الضوء الطبيعي مع الألوان الزرقاء والبيضاء المستوحاة من مياه البحر الأحمر ورمال الشواطئ الناعمة.

طموح كبير

يغطي المطار مساحة إجمالية تبلغ 48 مليون متر مربع، ويضم 44 مبنى، ويحتوي على مرافق متكاملة، بينها 10 جسور ثابتة للصعود المباشر إلى الطائرات، ومدرجًا رئيسًا بطول 3.6 كيلومترات قادرًا على استقبال أكبر الطائرات عريضة البدن مثل إيرباص A380 وبوينج 777.

وفي مرحلته الأولى سيستوعب المطار 5.4 ملايين مسافر سنويًا مع إمكانية التوسع مستقبلًا، ويتعامل نظام الأمتعة فيه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية