قال الكاتب والصحفي صلاح السقلدي إن باب التواصل بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية لا يزال موصداً حتى اللحظة، مرجّحًا أن تكون الرياض هي من تُبقيه مغلقًا كأحد أساليب الضغط، مستدلًا على ذلك ببيان خارجيتها المتشدد، وما رافقه من قصف جوي في حضرموت.
وأوضح السقلدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يكرر باستمرار استعداده للانفتاح على أي مقترحات وتفاهمات بنّاءة تخص حضرموت والمهرة، لكنه في المقابل يرفض حتى الآن فكرة الانسحاب العسكري، مبررًا ذلك بتخوفات منطقية تتعلق بغياب قوات بديلة معروفة الولاء والتوجه، وعدم وجود تشكيلات مؤهلة عُدةً وعددًا وتدريبًا لسد أي فراغ عسكري أو أمني، خصوصًا في حضرموت الوادي والصحراء، وفي ظل تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن بقاء القوات الجنوبية القادمة من خارج حضرموت والمهرة لفترة طويلة لا يصب في مصلحة الانتقالي ولا الجنوب عمومًا، مؤكدًا أن أي شعور لدى الحضرمي أو المهري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
