يشهد المشهد الكروي الأردني مرحلة مفصلية من تاريخه، بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها المنتخب الوطني، والتي تستحق الوقوف عندها بكل تقدير واحترام، وفي مقدمتها التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم، إضافة إلى وصافة كأس آسيا ووصافة كأس العرب، وهي نتائج أكدت أن كرة القدم الأردنية قادرة على المنافسة متى ما توفرت الرؤية والاستقرار والدعم.
ولا يمكن الحديث عن هذه النجاحات دون الإشادة بالدور الذي قام به الاتحاد الأردني لكرة القدم، والجهود التي قادها سمو الأمير علي بن الحسين، والتي انعكست بشكل واضح على صورة المنتخب الوطني، سواء من حيث التنظيم أو الاستقرار الفني أو الحضور المشرف على الساحة القارية والدولية.
هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة عمل تراكمي وتخطيط طويل الأمد، إلا أن الحفاظ عليها والبناء عليها يتطلبان التوقف عند التحديات القائمة، والنظر إليها بواقعية ومسؤولية.
فحتى اليوم، لا تزال الملاعب الرياضية في الأردن لا تليق بسمعة الكرة الأردنية ولا بحجم ما تحقق من إنجازات، سواء من حيث البنية التحتية أو الجاهزية الفنية، وهو ملف لا بد من التعامل معه بجدية، لما له من أثر مباشر على اللاعبين والجماهير وصورة الرياضة الأردنية عموماً.
وفي الوقت ذاته، تعاني الأندية الأردنية من أزمات مالية حادة، باتت تشكل عبئاً كبيراً على إداراتها، وتهدد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من خبرني
