أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء الجمعة، إطلاق عملية أمنية في قرية قباطية لإحباط الإرهاب، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة بيت شان ولاحقاً في عين حارود والعفولة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن قوات من المظليين ووحدة دوفديفان التابعة للقيادة المركزية إلى جانب قوات الشين بيت وشرطة الحدود ووحدة مسادا التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي، بدأت عملياتها في وقت سابق الجمعة.
وذكر الجيش أن الوحدات داهمت خلال العملية منزل منفذ الهجوم، كما استجوب منسقو جهاز الأمن العام (الشاباك) المشتبه بهم في الميدان.
وأفاد بأن الشاباك يقوم بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي، بعملية مسح لمنزل منفذ العملية تمهيدا لهدمه.
وأشار في بيانه إلى أن القوات تواصل مسح مواقع إضافية في القرية وتعمل على اعتقال الأفراد المطلوبين وتحديد مواقع الأسلحة.
وأوضحت أنه وخلال النهار، أجرى رئيس الأركان الفريق إيال زامير، تقييما للوضع، كما أجرى قائد القيادة المركزية اللواء آفي بالوت، تقييمات إضافية إلى جانب قائد فرقة "جلعاد" العميد أورين سيمحا في بيت شان، وقائد فرقة الضفة الغربية العميد كوبي هيلر، الموجود مع قوات لواء مناشيه في قباطية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بجرافة عسكرية إلى بلدة قباطية جنوبي جنين مع إطلاق نار كثيف خلال اقتحام البلدة، عقب إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس شن عملية عسكرية في البلدة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت إن رجلا فلسطينيا نفذ هجوما استخدم فيه الدهس بالسيارة والطعن أسفر عن مقتل شخصين شمالي إسرائيل يوم الجمعة، وسرعان ما أمر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بالرد.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم صدم أشخاصا بسيارته أولا في مدينة بيت شان (بيسان) مما أسفر عن مقتل شخص، ثم قاد سيارته مسرعا إلى الطريق السريع، حيث طعن شابة في مقتل.
وذكر المسعفون الإسرائيليون أن الرجل القتيل كان يبلغ من العمر 68 عاما وأن الفتاة عمرها 18 عاما، وتم إعلان وفاتهما في موقع الحادث.
وأفادت الشرطة بأن منفذ الهجوم الذي تم نقله للمستشفى مصابا بجروح وقد جاء من الضفة الغربية.
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
