أثار الإعلامي محمد علي خير، جدلًا واسعًا بتعليقاته حول ملف الديون المصرية، معبرًا عن دهشته من الحديث المتداول عن قرب حل أزمة الدين العام، في ظل أرقام رسمية تشير إلى أن الديون الخارجية لمصر بلغت نحو 161 مليار دولار، إضافة إلى ديون داخلية تقترب من 12 تريليون جنيه.
وأكد أن الدولة لا تزال تقترض لسداد التزاماتها القائمة، ما يطرح تساؤلات منطقية حول كيفية إنهاء هذه الأزمة جذريًا.
وقال محمد علي خير، خلال فيديو بثه عبر قناته الرسمية على يوتيوب، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن وجود تكليف رئاسي بحل مشكلة الديون، والإعلان عن "مفاجأة كبيرة" خلال أيام، تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول الآلية التي ستعتمدها الحكومة، خاصة أن آخر استحقاقات بعض الديون الحالية تمتد حتى عام 2075.
وأضاف خير، أن أي حل حقيقي لأزمة الديون لا يمكن أن يكون عبر إعادة جدولتها فقط أو تمديد آجال السداد، معتبرًا أن ذلك لا يلغي الدين بل يؤجله، وضرب مثالًا بمواطن محدود الدخل يقترض مبلغًا ضخمًا مقارنة بدخله الشهري، ليؤكد أن الحل لا يكون إلا عبر بيع أصول أو مصادر دخل حقيقية وليس عبر الاستدانة من جديد.
وتطرق الإعلامي محمد علي خير، إلى التاريخ المقارن للديون المصرية، موضحًا أن حجم الدين الخارجي عند وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
