قالت وزارة
الخارجية الصينية الجمعة إنها فرضت عقوبات تستهدف 10 أفراد
و20 شركة أميركية تعمل في مجال الدفاع، بما يشمل فرع شركة بوينغ في
سان لويس، بسبب مبيعات أسلحة إلى تايوان.وذكرت الوزارة أنه سيتم تجميد أي أصول تمتلكها هذه الشركات
وهؤلاء الأفراد في الصين ومنع المنظمات والأفراد المحليين من
التعامل معهم بموجب هذه الإجراءات.وأضافت أن الأفراد المدرجين على قائمة العقوبات ممنوعون أيضا
من دخول الصين.صفقة ضخمةوكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد صرح أن مبيعات الأسلحة الأميركية الضخمة لتايوان تمثل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين.
وأدلى المتحدث الرسمي بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار يتعلق بأحدث صفقة مبيعات أسلحة وافقت عليها الولايات المتحدة لتايوان.
وأضاف أنه بغض النظر عن عدد الأسلحة المتطورة التي يتم بيعها لتايوان، فإنها لا يمكن أن "تعيق الاتجاه التاريخي المتمثل في إعادة توحيد الصين بنهاية المطاف وبشكل حتمي".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، سيدخل القرار حيز التنفيذ الجمعة.ووافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر حزمة أسلحة أميركية على الإطلاق للجزيرة التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين.وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، إن صفقة الأسلحة المقترحة تشمل 8 أصناف، منها أنظمة صواريخ هيمارس ومدافع هاوتزر وصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وطائرات مسيرة مسلحة من طراز ألتيوس، فضلاً عن قطع غيار لمعدات أخرى.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
