شهد موسم مبيعات عيد الميلاد للعام الجاري تحولاً جذرياً في آليات الاستهلاك العالمي، حيث عكس الأداء العام مرونة ملحوظة في الإنفاق الاستهلاكي رغم التحديات الاقتصادية المتباينة. وقد سيطر مفهوم “التسوق القائم على القيمة” على المشهد التجاري، حيث اتجه المستهلكون نحو الموازنة بين الجودة العالية والبحث عن العروض الحصرية، وهو ما أدى بدوره إلى نمو إجمالي المبيعات بنسبة تجاوزت التوقعات الأولية. وتجلى هذا النمو بشكل واضح في قطاع التجارة الإلكترونية الذي واصل هيمنته مستفيداً من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجارب الشراء، في حين استعادت المتاجر التقليدية جاذبيتها من خلال تعزيز مفهوم “التسوق التجريبي” الذي يجمع بين الترفيه والتبضع المباشر.
كما برز جلياً تأثير “التجارة الهجين” التي تدمج بين المنصات الرقمية والمواقع المادية، حيث سجلت خدمات الشراء عبر الإنترنت مع الاستلام من المتجر مستويات قياسية، مما قلل من تكاليف الشحن النهائي وعزز من رضا العملاء الذين يبحثون عن السرعة والموثوقية في استلام هداياهم.
أما على مستوى القطاعات الإنتاجية، فقد تصدرت الإلكترونيات الذكية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
