قد تبدو بعض العادات البشرية غريبة أو غير محببة، لكنها أحيانًا تخفى خلفها أسرارًا علمية غير متوقعة. أحدث هذه المفارقات كشفتها أبحاث حديثة فى مجال الزهايمر، أشارت إلى تحسن فى الوظائف الإدراكية بنسبة تصل إلى 50%، فى نتائج دفعت العلماء إلى إعادة النظر فى بعض الظواهر البيولوجية التى طالما اعتُبرت غير مرغوبة.
تشير دراسات إلى أن الغازات ذات الرائحة الكريهة التى ينتجها الجسم، وعلى رأسها كبريتيد الهيدروجين، قد تلعب دورًا وقائيًا داخل الدماغ، ورغم أن هذه الرائحة ترتبط عادةً بالنفور، فإن وصولها إلى الجهاز العصبى قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
ويوضح خبراء أن كبريتيد الهيدروجين ينتج طبيعيًا عن نشاط البكتيريا فى الفم والجهاز الهضمى أثناء هضم البروتينات النباتية والحيوانية، ووفقًا لوكالة تسجيل المواد السامة والأمراض، فإن المستويات المرتفعة جدًا من هذا الغاز قد تكون خطيرة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة داخل الجسم يعد جزءًا من التوازن البيولوجى الطبيعي.
وفى مراجعة علمية نُشرت فى أكتوبر 2025 بإحدى الدوريات المتخصصة فى علم الأعصاب، وصف كبريتيد الهيدروجين بأنه «عامل حماية عصبية صامت»، نظرًا لدوره المحتمل فى مواجهة الالتهاب والإجهاد التأكسدى وتلف البروتينات داخل خلايا الدماغ، وهى عوامل رئيسية مرتبطة بتطور مرض الزهايمر، وفقاً لما أفاد موقع «the healthy».
وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه أبحاث سابقة، إذ أظهرت دراسات منذ عام 2014 أن هذا الغاز يشارك فى عمليات التواصل الخلوى وتنظيم تدفق الدم.
كما كشفت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
