في عالم كرة القدم، قد يغفر الجمهور للمدرب خطأً تكتيكيًا عابرا، أو خسارة في مباراة لم يكن التوفيق فيها حليفا للفريق، لكن ما لا يمكن غفرانه هو العناد والمكابرة في الخطأ، خاصة عندما يكون الخطأ واضحا وضوح الشمس للجميع إلا للمدرب نفسه.
هذا هو لسان حال جماهير الأهلي السعودي بعد الخسارة المريرة أمام الفتح، والتي فتحت أبواب الجحيم على الألماني ماتياس يايسله بسبب إصراره الغريب وغير المبرر على الدفع بماتيو دامس، اللاعب الذي بات يُلقب في المدرجات بـ"فتى يايسله المدلل".
نكسب في الملعب.. 3 تغريدات نارية من الفتح بعد الفوز على الأهلي السعودي (صور)
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة داخل قلعة الراقي: ما الذي يراه يايسله في دامس ولا يراه ملايين المشجعين والخبراء؟ هل هي قناعة فنية راسخة أم عناد شخصي لإثبات صحة وجهة نظر خاطئة؟ الواقع والأرقام يؤكدان أن وجود دامس في التشكيل الأساسي لم يعد مجرد وجهة نظر، بل تحول إلى عبء ثقيل يجر الفريق نحو الهاوية، وذلك عبر 4 كوارث رئيسة لا يمكن تجاهلها:
سوء التمركز الدفاعي المتكرر
أولى الكوارث وأكثرها وضوحا هي حالة التوهان الدفاعي التي يعيشها اللاعب، فدامس لا يفتقد فقط للسرعة أو القوة البدنية، بل يفتقد أيضا أبجديات التمركز الصحيح.
في مباراة الفتح، وكما حدث في مباريات سابقة، ظهرت الجهة التي يشغلها وكأنها شوارع مفتوحة للخصوم، سوء التمركز هذا يضرب مصيدة التسلل، ويكشف عمق الدفاع، ويجبر بقية المدافعين على ارتكاب الأخطاء لتغطية هفواته؛ ما يخل بتوازن الخط الخلفي بالكامل.
ليست مجرد 3 نقاط.. 4 مكاسب ذهبية خرج بها الأهلي السعودي من موقعة الشرطة
غياب الفاعلية الهجومية صفر إبداع
في الكرة الحديثة، الظهير أو اللاعب الجوكر لا بد أن يمتلك نزعة هجومية تدعم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
