واصل النجم إبراهيم دياز تألقه مع المنتخب المغربي خلال أول مباراتين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب حتى 18 يناير المقبل، حيث سجل هدفين وكان مصدر الخطورة الأبرز في المنظومة الهجومية لـ"أسود الأطلس".

ورغم أن دياز لا يحظى بمكان أساسي مع ريال مدريد ويكتفي غالبًا بدور البديل تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، فإن مستواه اللافت في البطولة القارية يضع مدربه في موقف محرج لعدة اعتبارات واضحة:

بعد التعادل مع مالي.. ماذا يحتاج منتخب المغرب للتأهل لدور الـ16؟

معدل تهديفي مؤثر رغم دقائق اللعب

منذ انضمامه إلى ريال مدريد صيف 2018، لم ينل دياز فرصًا ثابتة في موسميه الأولين، قبل أن يقضي 3 مواسم على سبيل الإعارة مع ميلان، ثم عاد إلى "الميرنغي" في 2023، وخاض إجمالًا 139 مباراة في مختلف المسابقات، معظمها كبديل، مسجلًا 21 هدفًا وصانعًا 20 آخرين.

وتُظهر الأرقام امتلاكه معدل مساهمة تهديفية أفضل من رودريغو، رغم عدم حصوله على التقدير نفسه أو فرص المشاركة ذاتها.

تنوع هجومي يمنح حلولًا متعددة

يمتلك دياز مرونة تكتيكية عالية، إذ يستطيع اللعب كجناح أيمن أو أيسر، وخلف المهاجمين، بل وحتى في وسط الملعب عند الحاجة، كما يقدّم أدوارًا دفاعية فعّالة على الأطراف، ما يمنح مدربه خيارات إضافية في إدارة المباريات.

حلول فردية في المباريات المغلقة

يتميز اللاعب المغربي بقدرات فردية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت