قلم يشرب من بئر .. بقلم: يوسف أبو لوز #صحيفة_الخليج

يطلب عبدالقادر أحد شخصيات رواية «تلك العتمة الباهرة» للكاتب المغربي الطاهر بن جلّون من أحد زملائه في السجن، واسمه سليم أن يحكي له حكاية.. يقول له: «سليم، يا صديقي، يا أديبنا، يا صاحب المخيلة الرائعة، إرْوِ لي عطشي، فبالنسبة إليّ، كل عبارة هي كوب ماء. عذب، ماء رقراق». ترجمة بسام حجّار.

هل الرواية من (الريّ)، أو أن (الريّ) هو أحد جذور الرواية، ذلك الريّ الذي يطفئ عطش الإنسان، والريّ الذي يطفئ عطش الأرض.. أو التراب.

هل الراوي (سقّاء) ماء وهو يسرد الحكايات أو يسرد الحكايات كلها في حكاية واحدة، يأخذ ماءه من البئر والنبع والنهر، أدواته: الماعون، والدلو، والقربة، والجرّة، والإبريق.

هل جاء الروائيون، في الأصل، من فضاءات القرى والريف والجبال حيث الماء والريّ والسقاية، في حين جاء الشعراء من الصحراء، حيث السراب الذي يعلم الإنسان فن الاستعارة والمجاز، ولأن السراب لا يمكن أن يكون ماءً ظل الشعراء كل حيواتهم في الصورة، الصورة فقط، التي يحاولون بها تعويض الحقيقة، والحقيقة هي الماء.

مثل عبدالقادر أقرأ بعض الروايات لكي أرتوي، وأطفئ عطشي إلى الحكاية التي لا تنتهي. ودائماً، كما لو يبحث القارئ عن شهرزاد تروي له الحكايات، بل، يبحث عن شهريار الراوي: شهريار.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
برق الإمارات منذ 23 ساعة
برق الإمارات منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة