عجائب الكريسماس حول العالم.. من شبكات العناكب إلى ليلة الفجل

بدأت استعدادات العالم لاحتفال الكريسماس واستقبال عام 2026، فانتشرت أشجار الكريسماس والهدايا وزُينت البيوت والشوارع بأضواء ملونة وزخارف جميلة. وتجمّلت الأشجار بالأضواء اللامعة والهدايا الموضوعة أسفلها، فيما تملأ الأجواء أناشيد الكريسماس وروائح الحلويات، لتكتمل لوحة احتفالية تبعث الفرح، خاصة مع التجمعات العائلية ولقاءات الأصدقاء.

تتنوع مظاهر الاحتفال بالكريسماس حول العالم بين تقليدي وغريب، فما أبرز أغرب العادات المرتبطة بهذه المناسبة في مختلف البلدان؟

شباك العنكبوت في أوكرانيا:

تُزين أشجار الكريسماس بشبكات العنكبوت الاصطناعية، هذا التقليد مستوحى من قصة شعبية تُظهر كيف أن العناكب ساعدت عائلة فقيرة في تزيين شجرتها، وتقول الأسطورة إن العناكب في المنزل أشفقوا على الأسرة ونسجوا شبكات جميلة في جميع أنحاء الشجرة، والتي عندما استيقظ الأطفال وجدواها صباح عيد الميلاد، كما تعبر شبكة العنكبوت عن الحظ في الثقافة الأوكرانية.

كرامبوس في النمسا وألمانيا:

كرامبوس هو شخصية خرافية نصفها عنزة ونصفها شيطان، ترافق سانتا كلوز، بينما يُكافئ سانتا الأطفال الجيدين الذين أحسنوا التصرف خلال العام ويعطيهم الهدايا والحلوى، يعاقب كرامبوس الأطفال الذين أساؤوا التصرف.

الساونا في فنلندا:

يعتقد الفنلنديون أن أرواح الأجداد تشغل الساونا بعد استخدامها ليلة الكريسماس، مما يربط التقليد بالجانب الروحي للأسلاف، يعتقدون أنه عندما يخرجون للاحتفال، تأخذ أرواح الأجداد مكانهم في الساونا.

دجاج كنتاكي في اليابان:

يفضل اليابانيون تناول وجبات كنتاكي المقلية بدلًا من الديك الرومي في الكريسماس، هذا التقليد بدأ بحملة تسويقية ناجحة في السبعينيات، حيث لم يتمكنوا من العثور على ديك رومي لشويه.، نجحت الحملة ولاقت شعبية كبيرة بين السكان المحليين.

قطة يول المخيفة في آيسلندا:

تخيف هذه القطة الأسطورية الأطفال الذين لم يحصلوا على ملابس جديدة للعيد، مما يدفع العائلات لضمان ارتداء الجميع لملابس جديدة.

إخفاء المكانس في النرويج:

تُخفي العائلات المكانس عشية الكريسماس خوفًا من أن تأخذها الساحرات أو الأرواح الشريرة لتستخدمها في الطيران، شاع في الأسطورة أن الساحرات يفضلن استخدام المكانس كوسيلة أساسية في التنقل.

ليلة الفجل في المكسيك:

يحتفل السكان في مدينة أواكساكا بمهرجان فني حيث تُعرض منحوتات مصنوعة من الفجل في تقليد يمتد لأكثر من 100 عام، تبدأ ليلة الفجل في الصباح، حيث يتنافس الفنانون بعمل أجمل منحوتات من الفجل العملاق، يحصل الفائزون على جوائز في فئات مختلفة، بدأ تقليد النحت كوسيلة لجذب انتباه الزبائن إلى سوق عيد الميلاد، وتطور إلى حدث ضخم سنوي يجذب السياح والزبائن


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة