قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ولاية فلوريدا يوم الاثنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن بروز خلافات في الرؤية بين واشنطن وتل أبيب بشأن أولويات المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بقطاع غزة.
مواضيع ذات صلة وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الإدارة الأميركية تضغط باتجاه إطلاق المرحلة الثانية منتصف الشهر المقبل، عبر البدء بعملية إعادة إعمار القطاع بالتوازي مع خطوات نزع السلاح.
في المقابل، تؤكد إسرائيل أن الأولوية يجب أن تُمنح لتجريد حركة "حماس" من السلاح بشكل كامل، على أن يُفتح لاحقا ملف إعادة البناء والإعمار.
ويعكس هذا التباين في المواقف اختلافا في ترتيب الأولويات بين الطرفين، حيث ترى واشنطن أن إعادة الإعمار ضرورة إنسانية عاجلة، بينما تعتبر إسرائيل أن أي عملية بناء لن تكون ذات جدوى ما لم تُحسم قضية السلاح أولا.
ميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بمقتل مواطن مساء الجمعة برصاص القوات الإسرائيلية شرق مدينة غزة، في حادثة لم يصدر بشأنها أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
