زينة عيد الميلاد حول العالم! الصين تتصدر السوق بصادرات قياسية لعام 2024.

تُعد زينة عيد الميلاد من الصناعات الموسمية الكبرى التي تبدأ تحضيراتها قبل أشهر من حلول موسم الأعياد. من الأشجار الاصطناعية إلى الحلي والأضواء والزينة الاحتفالية، تنتقل هذه المنتجات عبر شبكات توريد عالمية معقدة لتصل إلى المتاجر في الوقت المناسب.

يركز هذا التقرير على أكبر الدول المصدرة لزينة عيد الميلاد في 2024، مستندًا إلى بيانات الأمم المتحدة للتجارة العالمية عبر موقع Statista، ليكشف حجم الصناعة وتوزعها على مختلف القارات قبل موسم الاحتفالات.

الصين تهيمن على سوق زينة عيد الميلاد

تواصل الصين هيمنتها المطلقة على سوق زينة عيد الميلاد حول العالم، حيث بلغت قيمة صادراتها في عام 2024 نحو 5.97 مليار دولار أمريكي، متفوقة بفارق ضخم يزيد عن 20 مرة مقارنةً بحجم صادرات ثاني أكبر مصدر عالمي.

ويعكس هذا التفوق ليس فقط ضخامة القاعدة الصناعية الصينية، بل أيضًا كفاءتها العالية في خفض التكاليف، وسرعتها في الإنتاج، وقدرتها على تلبية الطلب العالمي الضخم على الحلي والأشجار الاصطناعية والأضواء والزينة الاحتفالية قبل أشهر من موسم الأعياد.

كما أن اندماج الصين العميق في سلاسل التوريد العالمية يجعل منتجاتها حاضرة في متاجر معظم دول العالم، حيث أصبحت زينة عيد الميلاد في العديد من الأسواق مرادفًا للإنتاج الصيني.

تأتي هولندا في المرتبة الثانية عالميًا في صادرات زينة عيد الميلاد، حيث بلغت قيمة صادراتها حوالي 249 مليون دولار. وعلى الرغم من صغر حجمها مقارنة بالصين، إلا أن هولندا تلعب دورًا محوريًا كمركز لوجستي لإعادة التصدير في أوروبا، ما يجعلها نقطة انطلاق رئيسية لتوزيع الزينة على مختلف الأسواق الأوروبية.

بينما تُعدّ ألمانيا وبولندا وفرنسا والدنمارك من أبرز الدول الأوروبية الأخرى المصدرة لهذه المنتجات، غالبًا ما تركز على الحلي الفاخرة والإضاءة الراقية والتصاميم التقليدية، لتلبية احتياجات الأسواق الأوروبية والأمريكية الشمالية الباحثة عن الجودة والتميز في الزينة الاحتفالية.

الموردون الآسيويون في صعود مستمر

إلى جانب الهيمنة الصينية، تبرز عدة دول آسيوية كلاعبين متنامين في سوق زينة عيد الميلاد العالمي. فقد سجّلت الهند صادرات بقيمة 117 مليون دولار أمريكي في 2024، بينما بلغت صادرات كمبوديا حوالي 103 ملايين دولار أمريكي. ويجذب هذا النمو المستمر المصنّعين الباحثين عن تنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.

على صعيد آخر، تظهر المكسيك والولايات المتحدة ضمن أفضل 10 دول مصدّرة، ما يعكس أهمية الإنتاج الإقليمي في تلبية الأسواق القريبة بسرعة أكبر وتقليل أوقات الشحن، بالإضافة إلى تقديم منتجات تتوافق مع الطلب المحلي والإقليمي

اقرأ أيضًا :


هذا المحتوى مقدم من العلم

إقرأ على الموقع الرسمي


موقع سفاري منذ 15 ساعة
موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سائح منذ ساعتين
سي ان ان بالعربية - سياحة منذ ساعة
العلم منذ 15 ساعة
العلم منذ 20 ساعة
موقع سفاري منذ 14 ساعة
موقع سفاري منذ 14 ساعة