تُعرِّف المصادر الصداع النصفي الشتوي بأنه اضطراب عصبي يزداد عندما تنخفض درجات الحرارة ويرتفع الضغط الجوي وتُستخدم التدفئة في الداخل، وهي عوامل شائعة خلال فصل الشتاء. ويعاني المصابون بهذا النوع من النوبات التي تكون عادة مركزة في جانب واحد من الرأس وتستمر من ساعات قليلة إلى يوم أو يومين. وترافق النوبات أحياناً أعراض إضافية مثل الحمى.
أسباب تفاقم الصداع النصفي في الشتاء يُعد العصب ثلاثي التوائم مكوّناً رئيسياً في مسارات الصداع النصفي، وهو شديد الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة ما يحفز العصب ويؤدي إلى الألم. كما يؤدي انخفاض شرب الماء خلال الشتاء إلى نقص الترطيب وتعديل توازن الكهارل مما يؤثر في تدفق الدم إلى الدماغ. وتزداد خلال الأشهر الباردة حالات التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى احتقان الأنف والحمى ويزيد من حدة الأعراض.
أعراض الصداع النصفي الشتوي يتميز الشتاء بأيام أقصر وليالٍ أطول مما يسبب اضطراب النوم وانخفاض النشاط البدني، ويُعتقد أن الخمول يسهم بشكل كبير في الإصابة بالصداع النصفي. تنخفض مستويات الرطوبة داخل المنازل مع استخدام التدفئة، وقد يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم الالتهابات والجفاف. وتميل النوبات إلى أن تكون مركزة في جانب واحد من الرأس وتستمر من بضع ساعات إلى يوم أو يومين، وقد تصاحبها أحياناً حمى.
طرق الوقاية والسيطرة على الصداع النصفي الشتوي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
