مسقط – الدستور – مصطفى أحمد:
يشهد القطاع الصناعي العُماني حراكًا متسارعًا على المستويات التشريعية والإنتاجية والاستثمارية، إذ نجحت سلطنة عُمان في صياغة هوية صناعية متجددة، وضعت التصنيع في صميم السياسات الاقتصادية، وأسهمت في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على الخارطة الاقتصادية العالمية.
وتجلّت النهضة الصناعية في تدشين وافتتاح عددٍ من المشروعات الاستراتيجية الكبرى، من بينها مصنع "كروة للسيارات" بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومصنع "سانفيرا للكربون" بمحافظة ظفار، إضافة إلى مصفاة الدقم ومجمع لوى للصناعات البلاستيكية، كما شهد القطاع الانتهاء من إنشاء مصنع "يونايتد سولار" لإنتاج البولي سيليكون، دعمًا لتوطين سلاسل التوريد المرتبطة بصناعة الألواح الشمسية.
وفي قطاع الأمن الدوائي، دُشّنت مصانع فليكس وظفار وميناجين للصناعات الدوائية؛ إذ أسهمت هذه المشروعات في رفع الناتج الصناعي، ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتوطين سلاسل الإمداد، واستقطاب الكوادر الوطنية.
وعكست المؤشرات الاقتصادية حجم التحول الذي شهده القطاع، حيث سجل الناتج الصناعي نموًّا سنويًّا بلغ 7 بالمائة، وتجاوزت الصادرات الصناعية بنهاية عام 2024م حوالي 7 مليارات ريال عُماني، فيما بلغ حجم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
