حذرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تداعيات استمرار الحكومة في سياسة خنق الضفة الغربية اقتصادياً، معتبرة أن تفاقم أزمة الفلسطينيين المعيشية قد يشكل وقوداً لانفجار أمني وتنفيذ هجمات.
ونصحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في الضفة الغربية وإعادة السماح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل ضمن ضوابط قانونية منظمة.
واعتبرت أن واقع الضفة الحالي يدفع فلسطينيين إلى التسلل عبر فتحات في الجدار، وهو ما تستغله جهات لتنفيذ عمليات. جاء التحذير الأمني الإسرائيلي عقب عملية العفولة أمس، ما أثار تساؤلات حول جدوى مواصلة الحكومة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
وأشار تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي إلى أن قرار القيادة السياسية بمنع دخول العمال الفلسطينيين واستقدام عمال أجانب من الخارج لم يراعِ التداعيات الأمنية في الضفة الغربية والسياسة المستقبلية.
ويوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات من الجيش اقتحمت قباطية في جنين، التي ينحدر منها منفذ عمليتي دهس وطعن أسفرتا عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
وكان إسرائيليان قتلا وأصيب ستة آخرون في ثلاث عمليات طعن ودهس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
