كشف مصدر موثوق على اطلاع مباشر على اجتماعات المجلس السياسي السُنيّ لعراق أوبزيرفر أن زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي قد تم إبلاغه امس (الجمعة) بشكل واضح باستحالة تمرير اسمه لمنصب رئيس مجلس النواب.
وبحسب هذا المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، فإن لا خيار متبقٍ امام الحلبوسي سوى ترشيح شخص من المقربين او المحسوبين عليه لشغل هذا المنصب او الاستسلام لتمرير زعيم تحالف عزم مثنى السامرائي الذي تبدو حظوظه اكثر لاسيما وهو يحظى بعلاقات متينة مع الاطار التنسيقي الشيعي.
وأوضح هذا المصدر: كما أن الوفد التفاوضي للحزب الوطني الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني قد ابلغ الشخصيات التي زارها والتقى بها في بغداد، برفض الحزب وزعيمه رفضاً قاطعاً لتولي الحلبوسي منصب رئيس مجلس النواب.
ويوم امس (الجمعة) نشر السياسي مشعان الجبوري تغريدة على حسابه في منصة X قال فيها: محاولاته اعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية تبيّن أنها مجرد دالغة ، وغدره بالشركاء وقيادات حزبه وإقصاؤه للمنافسين لم ينفع .
واضاف الجبوري ملمحاً للحلبوسي من دون أن يسميه: قدّم التعهدات يميناً وشمالاً
وانبطح دون جدوى، ولما أدرك أن رئاسة البرلمان لن تكون من نصيبه، الان يريد مرشحًا يتعهد بدفع ٢٠٠ مليار دينار يزعم أنه أنفقها على الانتخابات بحسب تغريدة الجبوري نفسه.
ويعقد المجلس السياسي السني الليلة اجتماعاً حاسماً لاختيار مرشحه لرئاسة مجلس النواب في دورته الجديدة حيث ستعقد الاثنين الموافق 12/29 اولى جلساته التي شدد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان على إلزامية الالتزام بالمدد الدستورية ويجب ان تخرج الكلية بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه.
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
