سجّلت أسعار الذهب والفضة والبلاتين مستويات قياسية غير مسبوقة يوم الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول، لتختتم موجة صعود لافتة في نهاية العام، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتراجع الدولار الأميركي، وتنامي التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

الذهب يواصل صعوده التاريخي ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2% ليغلق عند 4,533.2 دولارًا للأونصة، بعدما لامس خلال الجلسة مستوى تجاوز 4,545 دولارًا، محققًا مكاسب أسبوعية قوية وارتفاعًا منذ بداية العام يناهز 70%، في أفضل أداء سنوي للمعدن النفيس منذ عام 1979.

وجاء هذا الصعود مدعومًا بتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في ظل الإجراءات الأميركية الأخيرة، بما في ذلك حصار ناقلات النفط الفنزويلية وتنفيذ غارات جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا، ما زاد من ضبابية المشهد على الساحة الدولية.

كما تعزز الزخم الصعودي للمعدن بفضل عمليات الشراء المكثفة من قبل البنوك المركزية، والتدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة، مع ارتفاع حيازات صندوق SPDR Gold Trust بأكثر من 20% منذ بداية العام، إضافة إلى تنفيذ الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات لمستويات الفائدة خلال عام 2025.

ويتوقع العاملون في السوق أن تنخفض مستويات الفائدة مرتين أخريين على الأقل خلال عام 2026، ويعزز هذا التوجه احتمال تعيين رئيس للاحتياطي الفيدرالي يتبنى نهجًا نقديًا أكثر تساهلًا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويرجح بعض المحللين أن يرتفع سعر الذهب إلى نحو 4686 دولارًا في المدى القريب، قبل أن يلامس مستوى 5 آلاف دولار في أوائل عام 2026، مدفوعًا بتحولات السياسة التجارية والمخاوف المتزايدة حيال تفاقم مستويات الديون العالمية، ما يعزز الاتجاه بعيدًا عن العملات الورقية.

الفضة في مستوى قياسي قدّمت الفضة أداءً استثنائيًا، إذ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط