قال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إن اللغة العربية التي طالما رموها بالعقم، ببلاغة شاعر النيل حافظ إبراهيم، والتي تعرضت لنوع من الحيف لأسباب تاريخية واجتماعية وإيديولوجية، مقابل تمجيد لغات شكسبير وموليير وسيرفانتس، تواجه اليوم تحديات جديدة ذات صلة بالعمق الثقافي، الهوية، وتجويد التنافسية في الخريطة اللغوية العالمية في ظل تحولات الزمن الرقمي.
وأكد خطابي، خلال احتفال الجامعة العربية باليوم العالمي للغة العربية، على ضرورة الإقدام على وضع خطط وسياسات ناجعة لتقويم المناهج التربوية والتأهيل اللغوي، وتشجيع صناعة محتوى مبتكر وملائم، خاصة في ظل انتشار العاميات والمفردات اللاتينية والهجينة، لا سيما مع خضوع هذا المحتوى للترجمة الآلية، وما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية على نقاوة البنية اللغوية، والأدهى من ذلك على نمطية التفكير، خاصة لدى الشباب باعتبارهم الشريحة الأكثر استخدامًا لمنصات التواصل الاجتماعي.
وقال خطابي إن المحتوى العربي، الذي يشكل بحسب تقديرات منظمة "اليونسكو" في 2025 نسبة تقارب 3% من إجمالي المحتوى على شبكة الإنترنت، يستلزم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
