ضجيج البيانات.. مخططات مشبوهة ورهانات خاسرة لإضعاف الجنوب

في خضم التطورات المتسارعة التي أعقبت بيان المجلس الانتقالي الجنوبي، تصاعدت موجة من البيانات والتعليقات والتصريحات الصادرة عن قوى يمنية تحاول إعادة إنتاج خطاب الوصاية والهيمنة، في مسعى واضح للتشويش على الموقف الجنوبي والضغط عليه سياسيًّا وإعلاميًّا.

غير أن هذه الحملات، على كثافتها وتنوع أدواتها، لم تنجح ولن تنجح في ثني الجنوب عن مساره التحرري الذي تشكّل عبر تضحيات طويلة وإرادة شعبية راسخة.

ما يلفت الانتباه في هذه السلسلة من المواقف هو أنها لا تنطلق من حرص حقيقي على الاستقرار أو على مصالح المدنيين، بقدر ما تعكس قلقًا متزايدًا من وضوح الرؤية الجنوبية وتماسك قرارها السياسي. فكلما اقترب الجنوب من تثبيت معادلاته الوطنية في مساره التحرري نحو استعادة دولته، تصاعدت محاولات الابتزاز السياسي، وتكثفت حملات التخويف التي تسعى إلى إظهاره في موقف الضعف أو العزلة، رغم أن الوقائع على الأرض تشير إلى عكس ذلك تماماً.

الجنوب، بقيادته السياسية، يدرك أن هذه الضغوط ليست منفصلة عن مخططات مشبوهة تحتمي بواجهات خارجية وتسعى إلى تمرير أجندات تتعارض مع أمن الجنوب واستقراره.

فاستدعاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من المشهد العربي

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
عدن تايم منذ 8 ساعات
عدن تايم منذ 5 ساعات
مأرب برس منذ 10 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 9 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 9 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 11 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 3 ساعات