في زمنٍ تتبدّل فيه المواقف، وتغيب فيه بعض الوجوه عند اشتداد اللحظات الوطنية حساسية، يبرز حضور العميد علي أحمد الجبواني في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع عتق، عاصمة محافظة شبوة، كرسالةٍ عميقة المعنى، تتجاوز حدود المشاركة الشكلية إلى جوهر الالتزام الصادق بالقضية الجنوبية.
لم تكن تلك المشاركة عابرة أو بروتوكولية، بل جاءت في وقتٍ يعاني فيه العميد الجبواني من المرض، ما يجعل حضوره فعلًا نضاليًا بحد ذاته. هنا، يتجلى الفارق بين من يحضر بجسده فقط، ومن يحضر بموقفه وإيمانه وقناعته الراسخة. لقد أثبت أن القائد الحقيقي لا تقعده الظروف الصحية، ولا تؤجّل مواقفه عندما يناديه الوطن.
المسيرة التي طالبت بسرعة إعلان دولة الجنوب العربي لم تكن مجرد حشدٍ جماهيري، بل تعبيرًا واضحًا عن إرادة شعبية تتوق إلى استعادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
