مع أحداث الحياة ومفترقاتها الكثيرة، يراودني سؤال أثناء تفسير الأحداث، أو الخلوة مع النفس.
ما معنى أن تكون موجودًا ومرئيًا لنفسك قبل الآخرين؟
وكيف تصل إلى هذه الفلسفة الوجودية لكي تخفف من أعباء الحياة؟
الوجود لا يعني أن تشعر، ولا أن ترى، ولا أن يُلتفت إليك، الوجود الحقيقي هو أن تختار موقفك من العالم حين لا يصفق لك أحد، وحين لا يربح حضورك شيئًا، وحين لا تعود مركز الدائرة أبدًا.
كثيرون يعتقدون أنهم موجودون لأنهم يتفاعلون، لأنهم يشتكون، لأنهم يبررون، لكن الحقيقة أن هذا شكل من أشكال الذوبان لا الوجود.
الإنسان يبدأ بالظهور الحقيقي حين يتوقف عن تفسير نفسه، حين يكف عن تبرير قراراته، حين لا يعود بحاجة أن يكون مفهومًا ليشعر أنه ثابت.
الوجود في جوهره هو اتساق داخلي، هو أن تعرف من أنت حتى وأنت صامتًا، وأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
