يحتاج كل إنسان من وقت لآخر أن يضحك ويرفه عن نفسه حتى لا يشعر بالإحباط والاكتئاب، فمن يعيش في السعودية ويراقب طبيعة المحتوى الذي يصله كل يوم على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي فسيجده مليئا بالفديوهات الساخرة أو الصور الفكاهية التي غالبا ما تكون مركبة. ففي يومنا هذا أصبحت الفكاهة أو كما يعرفه كثير من السعوديين بـ«الطقطقة» علامة فارقة ومميزة في مزاجهم اليومي... فما أن تقع حادثة يجد السعودي الواتس آب يضج بكمية صاخبة من الرسائل والفديوهات التي تتصدر قائمة الترند.
تشكل تلك التطبيقات متنفسا لهم ويعتبرونها مجلسهم الافتراضي الواسع، ففيها كل أنواع الأخبار ويستعرضون من خلالها علاقة المرأة بالرجل والمواقف الطريفة التي تحدث بينهما.
يحتل المرح مساحة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتضمنها رسائل من الطقطقة، فالكوميديا تعكس خفة الظل لدى المجتمع السعودي. فكل ما يتم مناقشته في مجالسنا يناقش أيضا في جروبات الواتس آب. في وجه الحياة العابس الذي تعيشه بعض أنحاء العالم العربي من حروب ودماء تسيل.
أشير هنا إلى قول الممثلة الأمريكية جون ريفيرز: «عندما تجعل أحدا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
