السوداني: الولاية الثانية ليست طموحاً ونصحنا أمريكا التعامل باحترام مع ايران

اعتبر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني السبت، أن الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بقدر ما هي استعداد لتحمّل المسؤولية، فيما كشف أنه نصح الجانب الاميركي التعامل باحترام مع ايران والابتعاد عن التهديد والوعيد. أهم ما جاء في مقابلة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني مع قناة الميادين :

الجزء الاول

المواطن ينتظر نتيجة مشاركته بالانتخابات من خلال تغيير على مستوى الخدمات والمستوى المعيشي والاقتصادي وفرض الامن والاستقرار في البلاد وتعزيز دوره المحوري.

نسبة المشاركة بالانتخابات دليل على حجم الرضا والثقة بمستوى الاداء التنفيذي للحكومة وهذه الاسباب دفعت المواطنين للمشاركة الواسعة بالانتخابات.

علاقاتنا الخارجية اساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي اولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها ونقاتل من اجلها.

نحتفظ بمواقفنا المبدئية تجاه القضايا الستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموقف العراق من اوضح المواقف رسميا وشعبيا.

علاقتنا مع دول المنطقة والعالم قائمة على الشراكات الاقتصادية بحكم ما يملكه العراق من موقع جيوسياسي وموارد طبيعية وبشرية كبيرة.

حرصنا على تجنيب العراق الحرب وعدم اعطاء مبرر لحكومة كيان الاحتلال الذي كان هدفه توسعة ساحة الصراع منذ الـ7 من اكتوبر.

اكدنا لكل الاطراف ان الدولة العراقية مسؤولة عن الامن والاستقرار وهي من يمتلك قرار الحرب والسلم.

علاقتنا مع كل الاشقاء العرب وفق مسطرة واحدة وثابتة بدون اي تمييز ونعتز بعمقنا العربي ومصالحنا معهم على قدر تعاطيهم معنا.

موقفنا ثابت تجاه الاشقاء في لبنان وما قدمناه من دعم واسناد في كل المحطات هو جزء من واجبنا وتقدير لتصديهم للعدوان الغادر.

بدأنا اجراءات فتح مكتب في لبنان لمتابعة مساهمة العراق في اعادة اعماره وهذا الامر يعكس ارادة ورغبة جميع العراقيين.

علاقتنا مع سوريا مستمرة على اساس مصلحة ستراتيجية مشتركة ولدينا تواصل، وشكلنا لجنة تنسيق امنية ثنائية وهي مستمرة بعملها لحد الان.

تحدثنا مع الجانب السوري بضرورة بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الاطياف مع اصدار موقف واضح بنبذ الارهاب وداعش والتطرف.

العراق حريص على وحدة وسلامة الاراضي السورية ولدينا فرص كبيرة للنهوض بالواقع الاقتصادي ومنها خط كركوك بانياس لتصدير النفط.

نتابع الوضع الامني في سوريا التي تشهد تنامياً لعصابات داعش والعراق جزء من التحالف الدولي لمواجهة الارهاب.

لدينا نشاط مهم مع الجانب السوري في مكافحة المخدرات وتم تنفيذ عمليات مشتركة داخل الاراضي السورية.

علاقتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على اسس وطيدة ولدينا مشتركات دينية وثقافية واجتماعية اضافة الى وقفة ايران معنا في الحرب ضد داعش.

لم ألمس اي نوع من الوصايا او التدخل او النفوذ من جانب ايران بشؤون العراق وعلاقاتنا الثنائية ضمن المسار الايجابي.

العلاقات مع الولايات المتحدة لها خصوصية وهي شريك ستراتيجي للعراق وساهمت باسقاط النظام الدكتاتوري وساعدتنا بمواجهة داعش من خلال التحالف الدولي.

عملنا على تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة سواء في الاطار الامني او الاقتصادي بحكم ما تملكه من شركات وتكنولوجيا لاستفادة العراق من تجربتها.

اتفاقية الاطار الستراتيجي مع الولايات المتحدة فيها مجالات واسعة تتجاوز مسألة الامن والعلاقات العسكرية.

علاقات العراق مع ايران والولايات المتحدة تمنحه قوة لممارسة دور مهم في التقريب بينهما ومستمرون بهذه المساعي لترتيب لقاء ثنائي في العاصمة بغداد.

مسؤولون بالادارة الاميركية اعلنوا قبولهم اجراء حوار مع الجانب الايراني في بغداد وخصوصا اثناء زيارة المبعوث الاميركي توم باراك الى سوريا للعراق.

نصحنا الجانب الاميركي التعامل باحترام مع ايران والابتعاد عن التهديد والوعيد لان المفاوضات تحتاج الى الثقة ولايمكن إجراؤها في ظل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة السومرية

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
وكالة الحدث العراقية منذ 7 ساعات
قناة السومرية منذ 15 ساعة
قناة السومرية منذ 16 ساعة
وكالة الحدث العراقية منذ 8 ساعات
قناة السومرية منذ 12 ساعة
قناة السومرية منذ 7 ساعات
قناة السومرية منذ 14 ساعة
قناة السومرية منذ 5 ساعات