في حوارٍ نعتزُّ به، نستضيف شخصيةً تربويةً بارزةً، وعَلَمًا من أعلام الفكر التعليمي، الذي أفنى زهرةَ عمره في رحاب المعرفة وبناء الأجيال. إنه سعادة الدكتور/ عبد الغني الشوذبي وكيل قطاع المناهج والتوجيه والاختبارات بوزارة التربية والتعليم، الذي يمثل أنموذجاً للكفاءة الواعية، والخبرة العميقة، والإخلاص الثابت في خدمة مسيرة التعليم في جنوبنا الحبيب. ويأتي هذا اللقاء الصحفي مع كادر يتميز بموهبة المدير وخبرة الإداري ونجاح القائد التربوي المتميز؛ لتسليط الضوء على مسيرته الحافلة، واستشراف رؤيته الثاقبة لتطوير المنظومة التربوية.
المحور الأول: نبذة تعريفية من هو الوكيل د عبد الغني أحمد علي الشوذبي:
.د عبد الغني أحمد علي الشوذبي القيادي الذي يحمل وكيلًا لقطاع المناهج والتوجيه والاختبارات بوزارة التربية والتعليم، الذي شهد في عهده قطاع المناهج والتوجيه والاختبارات نقلة نوعية وإنجازات متميزة في مجالات عدة سوف يتم الحديث عنها في سطور تلك التغطية الصحفية كلها.
- ويعد الدكتور عبد الغني الشوذبي من مواليد 15 أغسطس 1976م محافظة الضالع، منطقة زبيد، الضالع التي كانت وما زالت بوابة الجنوب وحامية الأرض من المليشيات الحوثية وعلى أسوارها تحطمت أطماعهم الاحتلالية سابقًا وحاليًا.
· أما الحالة الاجتماعية فهو متزوج، وله اثنان من الأولاد ذكرًا وأنثى. ويعيش في محافظة عدن مديرية المنصورة.
والدكتور عبد الغني الشوذبي شغل عدة مناصب؛ نظرًا لكفاءته الكبيرة وخبرته الطويلة في مجال التربية والتعليم حيث تبوأ وكيلًا لوزارة التربية والتعليم لشؤون المناهج والتوجيه والاختبارات بعد أن تدرج إلى أن وصل رئيسًا لقطاع المناهج والتوجيه والاختبارات، نظرًا لإنجازاته التي بات الواقع شاهدًا عليها ونجاحاته على المستويين العملي والعلمي والتعليمي والتربوي التي صارت محل اهتمام الوزير والقيادة السياسية.
الوكيل عبد الغني الشوذبي تربوي موهوب وخبير مشهود وقيادي محنك وإداري مخضرم يحمل من المؤهلات العلمية والأكاديمية بتقديرات عالية وممتازة جعلت الطريق أمامه ليس سهلًا إلى أن شق بواثق الخطوات دروب العلم والمعرفة بجدٍ وعزيمة، حتى تدرج سلم الوظيفة القيادية لما أمتاز به إلى جانب ذكائه العلمي وأمتلاكه نواصي المعرفة ومعايير النزاهة والشفافية وفضائل الأخلاق وميزات الإخلاص حتى جعلته من الشخصيات القيادية التي يشار لها بالبنان في تحمل أي مسؤولية تسند إليه وهو جدير في توليها.
وعند النظر إلى مؤهلاته فالقيادي الشوذبي تخرج من الثانوية العامة، من القسم العلمي، في ثانوية حمزة بمحافظة الضالع، عام 1998م وبعده ألتحق في دراسة إدارة الأعمال لينال درجة الدبلوم من جامعة بونا، الهند، عام 1999م.
وبعد أقل من سنتين ألتحق في دراسة اللغة الإنجليزية نظام التعليم الجامعي بكالوريوس من جامعة عدن، وتخرج عام 2004م. ولم تتوقف عزيمته في مواصلة دراسته العليا فدرس الماجستير في تخصص المناهج من جامعة باكو، جمهورية أذربيجان، عام 2007م.
ونظرًا لتفوقه العلمي عزيمته المعرفية واصل دراسته العليا لنيل أطروحة الدكتوراه في المناهج من جامعة باكو، جمهورية أذربيجان، عام 2011م.
ولما كانت أغلب دراساته خارج الجنوب ومشاركاته في أكثر المؤتمرات والندوات وورش العمل تراه يتقن العديد من اللغات بمستوياتها المتفاوتة وهي أربع لغات،مما وسع من آفاق اطّلاعه وتبادله المعرفي، وهي: اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية.
المحور الثاني: منذ توليكم قطاع المناهج والتوجيه والاختبارات بوزارة التربية والتعليم الانجازات:
في ظل توليكم قيادة قطاع المناهج والتوجيه والاختبارات، شهدت الوزارة تحسنًا ملحوظًا وعملًا تطويرًا يعترف به العدو قبل الصديق.
س. ما أبرز الإنجازات والخطط التي تم تحقيقها تحت قيادتكم لهذا القطاع الخاص بالمناهج والتوجيه والاختبارات؟
أولًا نجدد عهدنا بالوفاء والإخلاص وتأكيد التفويض الكامل إلى الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات العسكرية والأمنية الجنوبية على ما حققه لشعنا وقضيته العادلة من انتصارات على المستويين: السياسي والدبلوماسي حتى أوصل قضية شعبنا إلى كل المحافل الدولية والإقليمية هذا من جهة والاهتمام بالقوات العسكرية والأمنية وما حققته من انتصارات مؤخرًا سواء أكان على مستوى الجبهات أم على مستوى القضاء على الإرهاب والتهريب والفوضى من جهة أخرى.
ناهيك عما يقدمه فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي من اهتمام بالغ الأهمية للقطاعات التعليمية والتربوية في وزارة التربية والتعليم لإيمانه العميق أن التعليم هو اللبنة التي من خلالها تبنى الشعوب وتتطور وتنهض في المستويات المختلفة.
ثانيًا نرحب بكم في تغطياتكم الصحفية المشهود لها بالتميز والمهنية ونقل الحقيقة والاهتمام بالمؤسسات الحكومية العامة والتعليمية خاصة وبالذات وأنت زميل أكاديمي د. أمين العلياني ومن الشخصيات المشهود لها بعلميتها في المجال الأكاديمي ونشاطك الصحفي في خدمة الجنوب وقضية شعبه، ونعتز بك إيما اعتزاز في كتاباتك وتغطياتك الصحفية التي تدافع دفاعًا صلبًا عن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزعيم عيدروس بن قاسم الزبيدي وقواته المسلحة حماية الأرض والمكتسبات السيادية لجنوبنا العربي.
ثانيًا أما الحديث عن المنجزات التي في قيادتنا لقطاع المناهج والتوجيه والاختبارات بجهد منقطع النظير وبدعم سخي وتشجيع من فخامة الرئيس الزبيدي، حتى استطاع القطاع أن يضع لبناتٍ راسخة لتطوير العملية التعليمية، تجسدت في عدد من المحاور الرئيسة، يمكن إيجازها في:
· قيادة الفريق الرئيس لإعداد وتنفيذ برنامج التخطيط الاستراتيجي لتدريب مديري المدارس(الإعدادية والثانوية).
· الإشراف العلمي على دراسة موضوع واقع البرامج التعويضية في الجمهورية اليمنية وإمكانيات تطويرها.
· الإشراف العلمي على وضع المواصفات والمعايير الخاصة بالمشرف التربوي في محافظة عدن.
· الإشراف العام على إعداد الإطار العام للمناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم بعيدة عن مناهج التعليم التي أدخلت عليها المليشيات الحوثية كثير من المغالطات والأفكار غير العلمية والتعليمية.
· قيادة الفريق الميداني لإجراء بحث مسح الأطفال خارج المدرسة في محافظة لحج.
س2: من فضل سعادتكم أخي الوكيل وأنت من القيادات المشهود لهم لالكفاءات والخبرة والكفاءة وحُسن الخلق، مما أهَّلَ قدراتكم لصياغة رؤى تربوية متميزة.
س. ما هي الدورات التدريبية التي شكلت رصيدًا معرفيًا مكَّنَكم من نقل العملية التعليمية من الركود إلى حركية الفعل والإنجاز؟
لطالما ونحن آمنا بأن التطوير دائمًا يستمد مقوماته ومعاييره من الاسترتبجيات التي تجعل العمل المؤسسي مثمرًا ولو على مراحل ومن هنا فنحن حرصنا في قيادة الوزارة على المشاركة في عدد من البرامج التدريبية المتخصصة التي غذّت مسيرتنا بكثير من الخبرات التعليمية والتربوية والمهنية، ومن أبرزها:
· دورة حول إعداد الإطار المرجعي للمناهج في الجمهورية اليمنية، بيروت، لبنان، بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
· دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في المدارس محافظة عدن، عبر منظمة رعاية الأطفال.
· دورة حول التربية الريادية للأعمال محافظة عدن، عبر مؤسسة جسور التنموية.
· دورتان في الدعم النفسي محافظة عدن، عبر منظمة اليونيسف.
· دورتان تدريبيتان في نشر السلام بين الشعوب والحد من العنف، محافظة عدن، عبر منظمة حقوق الإنسان.
· ثلاث دورات عن التعليم في الطوارئ والتعامل مع الأزمات، بيروت، لبنان، عبر منظمة اليونسكو.
· عدة دورات في الإدارة والقيادة التربوية، المركز البريطاني، جمهورية أذربيجان.
· دورتان تدريبيتان في التخطيط التربوي والاستراتيجي معهد أميديست.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
