د . محمد صاحب سلطان
ليسمح لي القراء الأعزاء أن أفضفض في مساحة هذا العمود، عن حالات ذاتية عايشتها ودونها قلمي، مثلت بالنسبة لي ولغيري، هواجس إنسانية لها علاقة بمن نحب ولمن نكره؟، وكيف تسير الحياة بمصداتها ومعيقاتها الكثيرة وإستمرايتها برغم كل شئ، وأولها علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وكيف ينظر بعضنا لبعض؟، فكلنا نصرخ من شدة الألم ونرتجف من شدة البرد، ولكن قلة هم من يتعرقون خجلا!، وتتفصد جباههم بقطرات الإستحياء عندما يتعرضون لمواقف، قد تفضي إلى جرح كرامة أو النيل من ضعيف أو مسكين غير قادر على مواجهة جبابرة الظلم، من الذين لا ذمة لهم ولاضمير، همهم أنفسهم والحفاظ على مصالحهم وتكبير غنائمهم من خلال أذى الآخرين، ولتوضيح الأمر بشكل أدق، تراني أقول: لست ممن يتعرفون دوما على أناس فيهم من الصفات الحميدة أكثر مما فيهم من عيوبها، ففي بعض الأحيان، تجرفني رياح الحياة العاتية صوب أمواج صاخبة ومترامية الإهتزاز والصدمات تدفعني نحو شواطئ، ضفافها رخوة، فتنغمس قدماي حد الركب بوحلها، باحثا عن أية (يد) تعاون جسدي على التخلص من ورطته فتأتي (المساعدة) من أناس لهم هدف ومرام من تلك (المساعدة)، فما كنت أتصور إن من توهمت بطيبتهم وحسن تعاملهم وبراءة قلوبهم، ينكشفون بسرعة، لأنهم يريدون الحصول على جائزة نيل الأذى، فهم ينظرون لغيرهم كفريسة قابلة للإلتهام بعد تلك (المساعدة)، فيستغلون رد الجميل بفعل قبيح يخدم مصالحهم ومراميهم الدنيئة، من خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
