أنهت وزارة التعليم بشكل عملي وجذري أزمة تكدّس الاختبارات الشفهية والتطبيقات العملية التي كانت تؤرق الملايين من الطلبة وأسرهم قبيل الاختبارات النهائية، وذلك باعتماد منهجية تنظيمية جديدة تفرض تنفيذ هذه التقييمات فور انتهاء كل وحدة دراسية، واحتساب درجاتها بنظام التجميع التراكمي والرصد الإلكتروني الفوري، لضمان استقرار العملية التعليمية وتخفيف الضغط النفسي في الأسابيع الحرجة للفصل الدراسي.وألزمت الضوابط الجديدة كافة المدارس بتنفيذ التقويمات الشفهية والتحريرية القصيرة بشكل مستمر ومتزامن مع سير الدروس، قاطعة الطريق أمام ممارسات ترحيل هذه الأعمال إلى نهاية الفصل، ومشترطة رصد الدرجات في النظام المركزي مرتين على الأقل خلال الفترة الدراسية الواحدة لضمان العدالة والشفافية.واستندت هذه التحركات إلى دليل توزيع درجات المواد الدراسية للعام 2025م، الذي شدد على تفعيل «التقويم التكويني» ليكون أداة قياس آنية ترتبط بمخرجات التعلم الفعلية لكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
