بدأ نحو 6.7 مليون ناخب غيني، اليوم الأحد، التوافد على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في استحقاق ينتظر أن يكرس العودة إلى النظام الدستوري بعد أكثر من أربع سنوات من المرحلة الانتقالية.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي، على أن تغلق عند الساعة السادسة مساء بتوقيت غينيا.

ويتنافس في هذا الاقتراع، حسبما أورد "راديو فرنسا الدولي"، تسعة مرشحين، في مقدمتهم رئيس المرحلة الانتقالية مامادي دومبويا.

وكان مامادي دومبويا، الذي أطاح بالرئيس السابق ألفا كوندي، قد قال إن ترشحه للانتخابات الرئاسية جاء سعيا من أجل ترسيخ مكاسب المرحلة الانتقالية ومواصلة مسار التنمية الاقتصادية في البلاد.

وفي مواجهته، برز منافس قوي يتمثل في عبد الله ييرو بالدي، وزير التعليم العالي السابق، كما يشارك في السباق فايا ميليمونو، زعيم الكتلة الليبرالية، ومن بين المرشحين أيضا الدبلوماسية ووزيرة الخارجية السابقة ماكالي كامارا، وهي المرأة الوحيدة في هذا السباق، إضافة إلى محمد نابيه، مرشح تحالف التجديد والتقدم.

وتجرى هذه الانتخابات تحت مراقبة عدد من المنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب مراقبين وطنيين انتشرت فرقهم ميدانيا.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال